الثلاثاء، 2 أبريل 2019

.........
................




اعتزلتُ الأعتذارات
مديح بعد نزف الجرح حق
وإن طال أمد الوجع 
فربما التئم الجرحُ في يوم ميلاده
وحانتْ لحظةُ النسيان والقلب رَقّ
ولكن ما يجدي مدح الوردة بعد سحقها
ومن أين للطائر الكسير جناح 
وقد اقتلعه الغدرُ 
فيا جرس النهايات الذي صدحَ ودق
أعلنتُ عليهم النسيان
ولن ارتضي ان أعودَ في ركابة الأحزان 
إلى هشاشة القلب المُعنى
فقد أُشبعَ في زمنِ الطيبةِ بالطعن والسحق
كفاك يا قلبي خفقانا
واركن إلى تلافيف العقل
وانسى سيمفونية الوجع زمانا
فإن كان مديحُ بعد الجرح حق
فأنا قد اعتزلت الاعتذارات 
وتنازلت عن هذا الحق. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق