السبت، 15 سبتمبر 2018

........
هاشم لمراني 
......




ما بعد آخر الكلام
**************
ما عاد للكلام مني آخر ..
فعشق فاتنة هنا قد أطار فعل المدام 
وكلماتها الحبلى بتراتيل الغجر.
ما تركت لي لحظة للحلم أوللمنام
أواه .. ما أحلى نبرة صوت حين يشدو جسدا
لأصير العابد له دون كل الأنام
أأشركت بسيدي ومولاي عنوة ...
أم نكصت لطبع إباحي في الكلام ؟
هي " ريتا " ما فصلتني عنها بندقية ..
ولا انفجرت في نواتنا ، بعد ، كل الأجرام 
هي الملك والملكوت في ذاتي حين أصحو ..
تجل للنقاء ووعد مصر على الإقدام
ضميني إليك فاتنتي ولا تدعيني...
حتى لو كان الختم آخربصمة للأختام
حتى لو متنا سوية في خندق واحد ..
ما استطاع التمييز يوما بين حلال وحرام
حتى لو رجمنا حجرا كأبالسة وانتهينا ..
فنحن "فينيقا " سيبعث حتما من رماد الركام .
ليعلن لكل التقاة عجزهم (و)
ويعلي بيارق القلب ضدا عن كل الأنعام
دثريني بغطاء قلب هو قلبي ...
وابعثيني دوما حلما يتعالى عن الأحلام
يا سيدتي وألف مناي..
لا تقلقي مني يوما إن أخلفت موعدا ...
فالمسام في جسدي ستسكن دوما في تلك المسام .

*************
م . هاشم لمراني 15 شتنبر 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق