ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

……….

             كلمات رشاد القدومي

……..

صرخة عربي غيور
انا عربي ونار الشوق تحرقني
باهات وغصات جسام

فلا أدري لمن أشكو همومي
فحكام واقوام نيام

فيا ربي لقد نزفت جراحي
ونحن نعيش في الشهر الحرام

وكل يبتغي فيهم سبيلا
لنيل المجد من قوم نيام

فيا وطني لرب البيت أشكو
بيوتا بات مسكنها لزام

شعوبا هجرت من غير ذنب
وأخرى أجبرت أرض المقام

فهل كانت ديار العرب يوما
محللة الأقوام لئام

وهل عاد الزمان بنا رويدا
لنحيا عيشة فيها انتقام

وما ذنب الطفولة في حياة
وافواه مكممة لجام

تعيش الحره في ويلات حزن
وتسكب دمعها الما عظام

فإما والدا قد مات قهرا
وأما طفلها فقد الكلام

ويا لشقيقها بات اسيرا
ولا ذنب له سوى الانتقام

الا يكفي فقد بلغت حدود
لها للصبر آيات عظام

فيا وطن بأعلى الصوت اصرخ
واني طالبا سمع الانام

كفى ظلما لشعب بات يهذي
ويرجو رحمة عند الأمام

ويشكر دون علم بالخلايا
نهاية جاهل مع الاحترام

لا ارجو رحمة من غير ربي
واطلب منه جنات المقام

فكيف لي الركوع لأهل جهل
وتذليل الرقاب بها المقام

ولاة الأمر يا وطني اناس
لهم في القلب مرفوع المقام

اذا حكموا بآراء سديده
وطاعات كما أمر السلام