..........
د. محمد الإدريسي
.........
كَلاَمٌ بِلا شُهود
الكَلامُ المَفْقود
مِن عالَم اللاَّحُدود
مِن عالم حُبّ الخُلود
كَتَبَتْ يا غزالي الوَدود
أما زِلْتَ وَراءَ الشَّيْطان
ناجيتُكَ عَبْرَ الزَّمان
كفى مِنَ الجِنان
عُدْ إلى أرْض الحَنان
إلى قَلْبِ الوَطَن
العُمْرُ لَه أوان
الفُؤادُ أمامُكَ جَبان
تَجَرَّعَ عَصيرَ الهَوان
ضَعيفٌ يأبى النِّسْيان
مَغْبونٌ يَخْشى الخُسْران
سُرِقَ مِنّهُ الصَّوْلَجان
صارَ عَبداً دان
يُؤْرِقُهُ التَّحْنان
قَرْحُ الأجْفان
في لَيْل الأشْجان
اشْفِقْ على هذا الإنْسان
لِتُبعَثُ الرُّوحُ في هذا الكَيان
سَئِمْتُ مِن هذا العِصْيان
فَأنْتَ قُرَّةُ العِيان
أرْسُمُ وَجْهَكَ فوْق الجُدْران
أنْشُدُكَ في كُلّ الألْحان
أراك في كُلّ العُمْران
أيا دُنْيا ما لكِ و عَهْدي
أرَدتِ المنايا و سُهدي
تُريدينَ خَطْفَ سعادتي
أبْعَدتِ مِن جواري
أغلى ما عِنْدي
زَرَعْتِ الأحْزانَ حَولي
أذْبَلْتِ ألْوانَ وُرودي
اجْتَثَثْتِ زَهْرَةَ حُلْمي
نَكَّلتِ بِصورة مَجدي
يا دُنْيا أأنْتِ غَيورَةٌ مِنّي؟
يا دُنيا أتُرِيدينَ مُشاركتي؟
في قِصَّة عِشْقِ حَبيبي
هذه أسْرارُ ذاكِرتي
لَنْ تُفَرِّقي بيْنَ قَلبِهِ و قَلْبي
فَهُو وَحْدُه يَقْطُنُ في روحي
طنجة 24/09/2018
الكَلامُ المَفْقود
مِن عالَم اللاَّحُدود
مِن عالم حُبّ الخُلود
كَتَبَتْ يا غزالي الوَدود
أما زِلْتَ وَراءَ الشَّيْطان
ناجيتُكَ عَبْرَ الزَّمان
كفى مِنَ الجِنان
عُدْ إلى أرْض الحَنان
إلى قَلْبِ الوَطَن
العُمْرُ لَه أوان
الفُؤادُ أمامُكَ جَبان
تَجَرَّعَ عَصيرَ الهَوان
ضَعيفٌ يأبى النِّسْيان
مَغْبونٌ يَخْشى الخُسْران
سُرِقَ مِنّهُ الصَّوْلَجان
صارَ عَبداً دان
يُؤْرِقُهُ التَّحْنان
قَرْحُ الأجْفان
في لَيْل الأشْجان
اشْفِقْ على هذا الإنْسان
لِتُبعَثُ الرُّوحُ في هذا الكَيان
سَئِمْتُ مِن هذا العِصْيان
فَأنْتَ قُرَّةُ العِيان
أرْسُمُ وَجْهَكَ فوْق الجُدْران
أنْشُدُكَ في كُلّ الألْحان
أراك في كُلّ العُمْران
أيا دُنْيا ما لكِ و عَهْدي
أرَدتِ المنايا و سُهدي
تُريدينَ خَطْفَ سعادتي
أبْعَدتِ مِن جواري
أغلى ما عِنْدي
زَرَعْتِ الأحْزانَ حَولي
أذْبَلْتِ ألْوانَ وُرودي
اجْتَثَثْتِ زَهْرَةَ حُلْمي
نَكَّلتِ بِصورة مَجدي
يا دُنْيا أأنْتِ غَيورَةٌ مِنّي؟
يا دُنيا أتُرِيدينَ مُشاركتي؟
في قِصَّة عِشْقِ حَبيبي
هذه أسْرارُ ذاكِرتي
لَنْ تُفَرِّقي بيْنَ قَلبِهِ و قَلْبي
فَهُو وَحْدُه يَقْطُنُ في روحي
طنجة 24/09/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق