...........
ذاكــــــــــــــــــرة النــــــــــــــدى../ سليمان دغش
............
لِلحُلْمِ شُبّاكٌ
وَللشبُّاكِ شمسُ الذّاكِرَةْ
للحُلْمِ ذاكِرَةُ النَّدى
وَجَناحُ عُصفورٍ يُحاوِلُ
أَنْ يَحُكَّ عَلى الرِّياحِ أَظافِرَهْ
وَللشبُّاكِ شمسُ الذّاكِرَةْ
للحُلْمِ ذاكِرَةُ النَّدى
وَجَناحُ عُصفورٍ يُحاوِلُ
أَنْ يَحُكَّ عَلى الرِّياحِ أَظافِرَهْ
يا أَيُّها الحُلُمُ المُسافرُ في دَمي
دَعْني أُسافرُ مرَّةً ليقينِ خارِطَتي
وَأُكْمِلُ دائِرَةْ..!!
دَعْني أُسافرُ مرَّةً ليقينِ خارِطَتي
وَأُكْمِلُ دائِرَةْ..!!
غَيْمٌ عَلى سُعَفِ النَّخيلِ
فَهَلْ لَدَيْكَ مِظلَّةٌ
تَضََعُ الفُؤادَ عَلى ثَرى يافا
- وَلَوْ لدَقيقةٍ -
أَوْ فَوْقَ صَدرِ النّاصِرَةْ..؟!
فَهَلْ لَدَيْكَ مِظلَّةٌ
تَضََعُ الفُؤادَ عَلى ثَرى يافا
- وَلَوْ لدَقيقةٍ -
أَوْ فَوْقَ صَدرِ النّاصِرَةْ..؟!
مَطَرٌ عَلى شَجَرِ الجَليلِ
وَنَبْضُ عاصِفةٍ تَهُبُّ
عَلى رمادٍ الذّاكرَةْ ..!
مَطَرٌ وَعاصفةٌ تَصولُ وَفي الضُّلوعِ حَمامةٌ
أَلْقَتْ قَصيدَتَها عَلى ذَيْلِ السَّحابةِ
كَيْ تُعانِقَ نِصفَ قَنطرةٍ
عَلى وَجَعِ القَناطرِ ناطِرَةْ
وَنَبْضُ عاصِفةٍ تَهُبُّ
عَلى رمادٍ الذّاكرَةْ ..!
مَطَرٌ وَعاصفةٌ تَصولُ وَفي الضُّلوعِ حَمامةٌ
أَلْقَتْ قَصيدَتَها عَلى ذَيْلِ السَّحابةِ
كَيْ تُعانِقَ نِصفَ قَنطرةٍ
عَلى وَجَعِ القَناطرِ ناطِرَةْ
مَطَرٌ وَعاصفةٌ تَجولُ
وَللسَّحابةِ أَنْ تَصُبَّ دُموعَها
فَرَحاً عَلى ظَمَأ الحَديقةِ
أَو تَمرَّ عَلى جَناحِ وُعودِها
تُلقي تَحِيَّتَها وَتَمضي
مِثْلَ مِنديلٍ يَئِنُّ عَلى دُموعِ مُسافرَةْ
وَللسَّحابةِ أَنْ تَصُبَّ دُموعَها
فَرَحاً عَلى ظَمَأ الحَديقةِ
أَو تَمرَّ عَلى جَناحِ وُعودِها
تُلقي تَحِيَّتَها وَتَمضي
مِثْلَ مِنديلٍ يَئِنُّ عَلى دُموعِ مُسافرَةْ
مَطَرٌ عَلى شَجَرِ الجليلِ
وَأَلفُ عُصفورٍ يَعودُ مَعَ الضُّحى
لكِنَّ طائِرةً مِنَ الفولاذِ تُسقطُهُمْ
لِتُعْلِنَ
نَصْرَ فولاذِ الشُّعوبِ
عَلى الطُّيورِ الحائِرَةْ..!
وَأَلفُ عُصفورٍ يَعودُ مَعَ الضُّحى
لكِنَّ طائِرةً مِنَ الفولاذِ تُسقطُهُمْ
لِتُعْلِنَ
نَصْرَ فولاذِ الشُّعوبِ
عَلى الطُّيورِ الحائِرَةْ..!
لِلْحُلْمِ ذاكِرَةُ النَّدى
وَجَناحُ عُصْفورٍ يُحاوِلُ
أَنْ يَحُكَّ عَلى جبينِ الشَّمسِ منقاراً وَيَغرزَ في السَّماءِ
أَظافِرَهْ
وَالأَرْضُ ذاكِرَةُ الرَّدى
وَالرّيحُ عابِرةٌ هُنا
وَحَضارَةُ الفولاذِ أَيْضاً عابرَةْ
وَجَناحُ عُصْفورٍ يُحاوِلُ
أَنْ يَحُكَّ عَلى جبينِ الشَّمسِ منقاراً وَيَغرزَ في السَّماءِ
أَظافِرَهْ
وَالأَرْضُ ذاكِرَةُ الرَّدى
وَالرّيحُ عابِرةٌ هُنا
وَحَضارَةُ الفولاذِ أَيْضاً عابرَةْ
وَزَّعْتُ قَلبي للنَّوافذِ
فاحْتَرَقْتُ عَلى المَدى
وَسَكَبتُ روحي في إِناءِ السّاحِلِ البَحْريِّ
كَيْ أَجدَ الجنازةَ حاضرَةْ
فَمَتى يُزَوِّجُنا الرَّدى
وَمَتى سَتَكْتَملُ الجَنازةُ
إِنَّ روحيَ ثائرَةْ
وَمَتى سَيَكْتَملُ التَّزاوجُ بالعَواصفِ
في انْدِلاعِ البَرقِ بَينَ غمامَتينِ على هَزيمِ مُظاهرَةْ..!
فاحْتَرَقْتُ عَلى المَدى
وَسَكَبتُ روحي في إِناءِ السّاحِلِ البَحْريِّ
كَيْ أَجدَ الجنازةَ حاضرَةْ
فَمَتى يُزَوِّجُنا الرَّدى
وَمَتى سَتَكْتَملُ الجَنازةُ
إِنَّ روحيَ ثائرَةْ
وَمَتى سَيَكْتَملُ التَّزاوجُ بالعَواصفِ
في انْدِلاعِ البَرقِ بَينَ غمامَتينِ على هَزيمِ مُظاهرَةْ..!
لِلْحُلْمِ شُبّاكٌ
وَلِلشُّباكِ شَمسُ الذّاكرَةْ
لِلْحُلْمِ ذاكرَةُ النَّدى
وَجَناحُ عُصْفورٍ يَهُزُّ الشَّمسِ كَيْ تصحو
وَيَغْرزُ في اللهيبِ أَظافرَهْ
وَلِلشُّباكِ شَمسُ الذّاكرَةْ
لِلْحُلْمِ ذاكرَةُ النَّدى
وَجَناحُ عُصْفورٍ يَهُزُّ الشَّمسِ كَيْ تصحو
وَيَغْرزُ في اللهيبِ أَظافرَهْ
يا أَيُّها الحُلُم ُالمسافرُ في دَمي
دَعْني أُسافِرُ مَرَّةً لِيَقينِ خارِطَتي
لأَقرأَ سورَتي
وَأُتِمَّ فيكَ رِسالَتي
وَبدايَتي
وَنِهايَتي
وَتُتِمَّ فِيَّ الدّائِرَةْ
دَعْني أُسافِرُ مَرَّةً لِيَقينِ خارِطَتي
لأَقرأَ سورَتي
وَأُتِمَّ فيكَ رِسالَتي
وَبدايَتي
وَنِهايَتي
وَتُتِمَّ فِيَّ الدّائِرَةْ
سليمان دَغَش / فلسطين
( من ديوان: عاصفة على رماد الذاكرة )
( من ديوان: عاصفة على رماد الذاكرة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق