الأحد، 2 سبتمبر 2018

......
محمد الصغير الحزامي 
......





أي عيد

أكرّر العفو .. 
والتعداد والعدد
فلا وصوف ولا اتزان في الامد 
لن ارسم الامور بمدلول الحياة 
ولن ...
فالكره همّ وغمّ للنفس بالالم 
رغم الصيام و الابتهال والندم 
ومافي الصلاة من رجاء لعفو مرتقب
لكن ...
هل من رجاء وفعل صادق الاثر
كي نترك السوء والتفريق والعدم 
كيف يكون للصيام والقيام من اثر 
ما لم تتطهر القلوب من الغرم 
فاي عيد ...
يعقب الصيام نحتفل 
وكل الاخوان في الاوطان تقتل 
واي ثواب ...
يرجى والدم فينا للركب 
ففلسطين والقدس تداس حرمتنا 
وفي اليمن وسوريا وليبيا
يقتل المسلم من المسلم بلا ثمن
فاي ايمان هذا الذي يرتجى
من الارهاب والرهبان والزلم
الى متى من الخيانة نقتتل
ومن الحمير وذاك البوم نحتكم 
تنفيذا لارادة الغربان في الامم 
بتدبير ورسم من مشائخ العجم

محمد الصغير الحزامي / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق