الجمعة، 14 سبتمبر 2018

………

كلماتى المهندس / حسن سعد السيد
……….


Aucun texte alternatif disponible.




غُربَه وَحَنينْ
متى أعوداليك والشوق يقتلنى... وأنت يا وطنى مُصِرُ على هجرى
يَهُزُنى الحنين وأيام الصِبا... وذِكراها الجميلةُ تجول بخاطرى
كل الطيورِالتى هَاجرت عادتْ ... الا أنا الذى مازلتُ فى الأسرى
أُعانى فُرقةالاحباب فلا حبيب ... أشكوا له حالى ويشد من أَذْرى
دِمُوعى بَاتتْ لا تفارقنى ... والحنين اليك وأنت لا تدرى
كأنك يا وطنى تعاقبنى ... وأناالذى أحببتك وهبتك عمرى
فَأنا اُحبك يا وطنى نعم ... أُحبك وَحُبك فى دَمى يسرى
أُحبك رغم ألامى وأحزانى ... وعذراإنها كلماتُ ضَائِقٌ بها صدرى
وطنى عذرا
لَقَدْ طَالت غُربتى عَنْكَ ... فَهَلْ سَأبْقى غريبا مَدَى الدهرِ
متى أعود اليك يا وطنى ... أجبنى ولا تقل أنه قدرى
كل الاوطان تحَنْ لاهلها ... الا انت قاسيا قلبك قد من حَجَرِ
ماذا دَهَاكَ ياَ وَطنى ... أَشُمٌ فِيكَ رَائِحةَ الموتَ والغدرِ
رَائِحةَ الخيانةُ تسرى ... فِيكَ والقتلُ أصبح شِيمَةُ العصر
أخى أيها العربى وَيْحَكَ ... فَالنارُ تَأتى من مُسْتَصْغَرِ الشرر
كلنا إخوة فى العروبة ... لا تقتل أخاك او تَرْمِيهِ بالكفر
عُدْإلى الماضى تَذَكَرْ مجدنا...إنه التاريخ ذِكْرَاهُ تَفُوحُ بِالعطر
أُمَةٌ دَانَتْ لهَا الدُنْيَا ... حَضَارُتها تحكى مجدها فى سَالفِ الدهر
فَيَا بَغْدادُ تَوَحَدى صَبرا ... فغدا سَوْفَ يَأتِى اللهُ بالنصر
ويا دِمَشْقَ إحْقِنى الدِمَاءَ ... مَالى أراك اليوم تَنْتَحرى
أطْفَالُنَا هَاجَرَتْ قسرا ...هَرَبَا غَرقُوا فَلمْ يَرْحَمَهُم البحر
ويا صنعاء قَبٍلِى عَدَنَ ... دَعِ الفِتْنَةَ تمضى ولاختك إعْتَذِر
وياأحْفَادَ المُخْتَار دِمَائُكُمْ... عَكًرَتْ صَفْوَنَا وغَيرَتْ زُرْقَةَ البحر
فلسطين قُطِعَتْ أوْصَالُهَا والقُدسُ... سَئِمَتْ تَفَرُقَكُمْ فَفَوَضَتْ لِرَبِهَاالأَمر
جِدَارُ العَارِ مَزّقَهَا إرَبَا ... نِسائُها وشبابُهاالاحرارُ فى الاسر
أُم الشَهِيدِ تُنَاجِى رَبَهَا ... رُحْمَاكَ رَبى ودَمعُ العين مُنْهَمِر
إلَى مَتَى حكامنا نَبْقَى ... عَبِيِدَا نَعِيش فى الزُلِ والقهرِ
إنْ لم تَنْصُروا الله حُكَامِنا ... لا خير فِيكم ولَنْ يَأتِيكمْ النصر
إخْوَتِى فى العروبةِ هَا إنا ... ذَا أذَكِرَكُمْ عَلَهَا تَنفَعُ الذكرى
غدا سَتَنْكَشِفُ الغُمَة ويتبدل .... حالنا من عُسر الى يُسر
غدا سأعود يا وطنى ... سأعود قبل أن يَنقضى عمرى
وفى ساحة الاقصى نُصَلِى .... ونسجد لربنا شكرا
..................................................

1/1/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق