الجمعة، 25 مارس 2022

 .................

أحمدعبدالمجيدأبوطالب

.................



مسبلة الجفنين .
أمسبلة الجفنين كنت تستكشفي؟
بقلب في ليل العباءة مرهف
بأجنحة ورقاء مقيدة مرفرف
ومن الحياء لم يكد يبدو ليختفي!
عبق ورد عفافك في أنفي
وقد كان بوجنتيك يوقد وينطفي
من طهر طل محياك الواجف
إذ تنصتين لصدح شاج شاغف
أتحفني إصغاؤك لي قبل أن تهتفي،
قبل أن تثني على الكلمات وتتحفي
وتتمنين أن تلجي في لتعرفي.....
وجهي المكنون وسط ركام معازفي!
يا...، يا لحن السطور هل من مجازف؟
ياه...! أنا إذ أكتبه بقلمي النازف...
أقطر خمري المعتق لفمي الراشف!
عله يهم ببعض الكلم....، و يكتفى!
فتكونين واعدة لم تعد، كي لا تفي!
معذرة إن يسبقني إليك تلهفي.....،
حال مستلهم للشعر أطلق عواطفي
يا سائلة علم ما بين يدي وما خلفي:
متلهف أنا لمن يعي، ولا يحتاج لوصف،
لمن ينبض في أضلعي، كقلبي المرتجف،
لمن يحس مواجعي بلا أسى، أو أسف،
لمن يسمع بمسامعي، ويطل من شرفي،
لمن يصدق ولو معي، كمرآة المصفف
عساه يلاقيني، و يدفعني نحو هدفي
فقد انتحرت رغباتي على عتبات التعفف
فإن تبدئي الإبحار حقآ فجدفي...
بسيد الحرف، بالرمز....، و بالألف،
ولا تقنعي بغاية العد للألف،
ولا تسفهي القليل، فكلا يبتدي بحرف
وكم ذابت سطور في نحول كفى!
ألف إشارة أرى لديك... فلا تخفي!
ألف إشارة لدي ستصر أن تقفي...!
أن تجعليني ذنبا ليس بمقترف!
أو أثرا عتيقا قد تبقى من السلف،
أو متطرفا يبغى التنزه عن الجيف،
أو متقشفا لا زال يحلم بالترف!
أو أي شيء كان بين الكم والكيف!
متصلا، منفصلا، أو شاء لينحرف!
مختلفا، منسجما، أو كاد لينتفي!
فأنا من فرط مجوني مزجت الحلم بالعنف!
فلإن تعرفي، قد تصطلي، وقد تعزفي،
قد تألفين ظلمة عيني، وقد تصطفي
نهج غربتي، فتتبعين أثري وتقتفي..
من تصالحت الأضداد لديه بلا تصرف!
فلا فرق إن تنسلين إلي أو تنصرفي!
مسبلة الجفنين تختلي بألف طيف..،
ربما كانو جميعا لوجهي الخفي!!
وربما كنت الغائب لموعد ليس بآزف!
كلماتي :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق