..................
مليكة هالي
............
كباقي النساء
لي عيد
أوده مستمرا
كل يوم عيد
مشرقة شمسه
معه نتصدى
لرياح الغضب...
ويلاتها
من عمق المعاناة
تنبعث...
بقوة تدفعني
أتحمل هزاتها
آخر اندفاع
كان قرار...
وضعت في طريق اليأس
رداء
لونته بالأسود
حجبت رؤياه
ألبسته حداء
حديديا
أوقفته ثم كبلته
تركته ورائي
و انطلقت...
هنا و هناك
بين الدروب
أمشي
كالعصافير
بين أغصان الشجر
أدور
كالورود
أستقبل الندى
و أتفتح
كامرأة
أتطلع للحرية
أحقق مكتسبات
لا أتوارى
خلف الظلام
أغازل الأنوار
أصاحب الشمس و القمر
لا أستسلم
تكون الأرض
عبرة لي
آخذها نمودجا...
أشبهها
قوة و عطاء
و لدينا قوة
نستطيع مقاومة
غضب الرياح
لتستمر الحياة...
مليكة هالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق