.......................
عبد المجيد الجاسم// ابو حيدر//
...............
// هي ربع حصان //
يحب زوجته ويتفانى في تقديم كل ما تطلبه ....؟ وأحيانا يقدم لها الهدايا ... مكياج ’’’ علبة عطور,,, لوازم نسائية شتى .... داخليات نسائية.... ممن يخجل الكثير من الرجال طلبها من المحلات ... كانت هي على قسط من الجمال ... شعر مسترسل طويل مقلتان لونهما أشبه بقهوة نسكافيه ... حاجبا لا يحتاجان إلى أي تعديل .... رموش مزدوجة مقلوبة صنعة الخالق ووجه يحمل ابتسامة دافئة أشبه بلوحة فنية تعرضها / ازدهار العقول / في الفيسبوك ومتفانية في عملها ربة منزل من الطراز الأول ..... بالنظافة وتربية الأولاد وإعداد الطعام ..... لكن رغم ذلك فالخلافات الزوجية قائمة على قدم وساق وسببها ليس ما سبق إنما هي العاطفة الجنسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ....وكلما ضرب لها موعدا لممارسة الناحية الجنسية .... يتوقع أنها تتهرب منه متذرعة مرة أنها تعبة من أعمال المنزل وفي اليوم التالي تتذرع أن غفوة نوم قد أخذتها ...وفي اليوم الثالث يكون الأطفال قد سهروا معهم فتحرمه بحجة الأولاد وهكذا دون أن تتعمد ذلك انما اهمال هذه الناحية وأحيانا يسهر عنده أصدقاءه وعائلاتهم لتؤجل إلى يوم آخر وأحيانا تكون الصدفة قد لعبت دورا بان مرض احد الأطفال فينشغل به الكل ....؟وهذه العادة اذا استمرت معه لأكثر من اسبوع دون سبب مقنع لا يطيق صبرا فترى الزوج يثور لأتفه الأسباب الغير مبرره متذرعا بحجج واهية لينال من زوجته أو ليمارس الضغط كي تلبي حاجته ...؟ فمرة يضرب الأولاد ومرة يتلفظ بكلمات نابية ليفتعل معركة كلامية معها ومع استمرار هذه العادة ,,, ومع تجاهل زوجته لمطالبة لأكثر من سنة صار يفكر بحلول منها اصلاحية بعرض بعض المقاطع الغزلية من الانترنيت ...؟ لكن لم يجدي نفعا ولا بالحديث الغزلي معها ....؟إلى أن صار يفكر بالزواج الثاني لكنه ماليا لايملك شيء...حتى انه فكر أن يقضي هذه النزوة العاطفية المتكررة مع بنات الهوى لكنه يخشى الله .... وأحيانا يستسلم لأحلام المنام التي تراوده من الشيطان لقضاء حاجته كما يقول فرويد تخرج النزوات المكبوته من الأنا إلى الأنا الأعلى مناما لان لارقابة عليها ... وحدث نفسه هل زوجتي تحبني ... فكلما اسقط جميع تصرفاتها توحي أنها تحبه وتغار عليه لكن الناحية العاطفية يبدو أنها اقل من ربع حصان وهو حصان كامل
العبرة//كثير من الخلافات الزوجية سببها العامل الاساسي الحياة الجنسية بإهمالها من احد الطرفين//
انتهت : // بقلم عبد المجيد الجاسم// ابو حيدر//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق