...............
رشيد بن حميدة-تونس
...................
مزاج3
********************
ها من جديد وعلى حين غرّة
يختنق أفقي السّعيد
فتعزفني المواجع
وترسو بشطآني
مراكب الغيظ
والتّنهيد..
لا تهدأ زوابع خريفي الهوجاء
لا تهجع العواصف البلهاء
ويتفجّر بروحي الأنين
فأنتفض كطائر
مطارد مكتئب
لا يهتدي
شريد..
أ و كلّما هفا الفراش البريء
إلى بهرة النّور والسّكينة
وتطاير حالما ينشد
دربا بسراب العيد
خذلته الأماني
وألقته غريقا
في غبن
شديد!
ها هي عتمة الحظّ الحالكة
تغشى عرائش الياسمين
وتلتفّ حانقة مسعورة
حول إغفاءة الرّوابي
ويختنق الزّيزفون
وينتصب بنبضه
مسرح للجنون
كم هو شاسع
مديد....!
*********************
رشيد بن حميدة-تونس
في10-2-2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق