.................
كريم حسين الشمري
............
ثلج و نار
برودة أدماها الصقيع و نيرانه،،،،
لا تهدأ
و هلامه قد مسد جدرانا للجمر
و أنهياره
مواجعي فتحشدت أنوارا،،،،،،،
لمودتي
و خفقها لا يعرف السكون و،،،،
فضاءاتها
عوالما أغتنمت الهبوط بأجنحة
زرقاء
قاتمة اللحود فتجذر السكون
أخضرارا
كأنحلال المواسم و عظمة،،،،
الأنهيار
تذري ذرات من التراب بأعين
القدر
و خصلاتها المذهبة تملئ،،،،،
فضاءاتي
تواصلا و أحلاما مسكنة و،،،
سكونها
يمتدح العبث محطما الأرتياب
و أنحطاطها
كفقاعات من الهواء تخمرت،،،
شكوكا
تدمي أفكاري فأندلعت كأنها،،،
سجونا
بالعراء و أنزالها قطرا يجامد،،
الأرواح
و ذوبانه كالثلج بمواسما للخصام
فأندحرت
مساماتها بأضلعي و أندثارها،،،،،
كالدهر
تمهد الوجع أنساما لتجدد التثاقل
و عطرك
الموسوم كالنرجس يحبر أوصالا
لمروءتي
متلاطما كالموج فوق صخورا،،،
أهملتها
الآهات و أقامت النعوش خذلانا
لتعبر
التكاتب و سجنها القاسي المر
يبرق
كأنه الشك المتجاسر بعينيك
و لتنطفئ
القبلات نيرانا حفزتها شفاهك
المسمومة
مدركة كالهم مبعثا للبلاغة و،،
موتها
البطيئ قد تفتح مياسما للصمت
خدرت
مواجعي و أنثرت جذور،،،،،
للصبار
فوق مدامع آلآمي فأنسل،،،،
الجنون
مطهرا كل معاناتي و رماده
الممزوج
بالحنظل أسحر عناقا قد،،
أراح
مواسمي و رائحة الخريف
عبقا
بالشريان و طيور الظلام
هجرت
البحار و سواحلها الحمقاء
للبدر
أكتمالا و سذاجة و أستخفافه
نورا
هجر الأطياف و ثيابه المزركشة
الألوان
كأنه عاكسة بالماء شكلا للذهول
و جنات
الغيب شهواته قد أسدلها النسيان
و أهملتها
وحدتي حرقا بنيران سنانها،،،،،،،،
الرغبات
و هجرها أعتابا أوصدها الصدى
تأجيلا
لصباحات شعت أنوارا أستباحت
الأندمال
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق