................
هشام صديق
..............
قَالَتْ لِي
مَا بِكْ ؟
مَا بِكْ ؟
قُلْتُ مَورُوثٌ
بِعَادَاتٍ وتَقَالِيدْ
ومَحكُومٌ بِحُكمٍ
عَتِيقْ
لَا دُمُوعٌ تَتَسَاقَطُ
وقْتَ الضِّيقْ
رِجَالٌ لَا تَبكِي المَوتُ
ولَا نَحِيبْ
وإِنْ كَانَ خِلٌّ أو صَدِيقْ
وإِنْ تَاهَ مِنِّي الطَّريقْ
فَأنَا أَرجِعُ وَلَا أَحِيدْ
لِلعَادَاتِ والتَّقَالِيدْ
إنَّهَا عَادَاتٌ الشَّمسُ
عَنهَا لَا تَغِيبْ
فَلَهَا حُدُودٌ
مِنْ حَدِيدْ
وأَحْكَامُ عُرْفٍ بَينَ
الأَقوَامِ
تَفُوقُ الجِبَالَ وتَزِيدْ
لَا تَتْرُكُ صَاحِبَ ضَمِيرٍ
مِنهَا شَرِيدْ
إِنَّ العَادَاتَ والتَّقَالِيدْ
سُطِّرَتْ عَلَى ضَمَائِرِ
الرِّجَالِ كَالدَّمِ فِي الوَرِيدْ
وعُقِدَتْ فِي الرُّوحِ كَالعَنَاقِيدْ
مِنْ يَومِ أَتَيتُ للدُّنْيَا وَلِيدْ
هشام صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق