الاثنين، 14 فبراير 2022

 ................

محمد الزهراوي

............



سؤال يقتلني
محمد..
يقتلني سؤال
بلا جواب..
لماذا جئت الآن
لماذ أنت..
وليس غيرك
لماذا تعلقت بك
حد العبادة
لماذا أحتاجك
آناء الليل
وأطراف النهار
لمذا أراك في
كل الممرات
والأزقة وفي..
علامات المرور
لماذا أراك..
تجلس على المقعد
بجانبي وأنا..
أسوق سيارتي
لماذا أراك في
إشارات المرور
لماذا أتيت..
أصلا وما السر
في هذا وذاك
أريد فقط أن
أنسى وجودك
أن ينتهي كل
هذا وفي نفس
الوقت لا اريد
كل مرة أبحث
عن شيء ..
يبعدك عني
ويبعدني عنك
فلا أجده
لمذا يسألني
عنك قلبي..
جوارحي..
كياني وكل
خلايا جسمي
يقول جبران..
عش حبا صادقا
ولا تخبر به أحدًا
وأنا لا اخبر..
عنك حتى نفسي
أو أحدا أخاف
حتى الكلام..
عنك معي
وأخاف منك
كتابتك..
(إلى قيثارتي)
نالت مني..
كل منال
أتلفت مني
السكون ال
معشعش..
في داخلي
بعثرت أيامي
ألمت بي..
فوضى الحواس
لا شيء في
بقي على شيء
ولا شيء بقي
على حاله..
ماذا سيكون
بي محمد..
وبكل جوارحي
ر . الأنصاري الزكي
- - - - - - - - - - - -
جئت..
لأنك كل ما أريد
آه ٍ..آح وآخ كعْبةَ
ديني على ملة العشق
قنديلَ زيْت في
محراب روحي قبْوَ
نبيذي الآخر وخبْزَ أمّي
لِأيّامي وسفَري على
الطّريق إليك ..حتّى
وإنْ كنْتِ لا تريدينَني
فأنا بالرّوح أريدك
وإن لمْ تفْتح الباب
لي عِنْد الوُصول ..
فأنا مُقيم كدرْويشٍ
على العتَبة..إذْ لا ملْجأَ
إلاّكِ ولا أمَل إلا فيك..
ألَسْتِ سالِبَة عقلي
يادوْلَة العشق ولوْلاكِ
ما كان لي في الكَوْ نِ
لا منْصِب ولا جاه ؟ !
فنحْوَكِ يكون سفَري
مَدى الفصول آناء
النّهار واللّيل ..فأطِلّي
بدر التّمام بين
الغيوم وقولي أنت
هوَ وهًو باكمله أنْتِ
فالطريق جلي إليك
وهذا إن سلم الجسد
المسكين المتعب..
من أهًوال الطريق
وحدك في حياتي
الشاقة وأنا في
حانتي المطلة
على الكون
ومن أجل
إسعادك يا حياتي
أحارب هذا الليل
الغاشم وأسعى
لتغيير العالم..
لهذا جئت فأنت
كل ما أريد..
لأنك نبيذي
وخبز
محمد الزهراوي
أبو توفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق