ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

 ...............

البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق

.................

مهرتي البيضاء...

ابراهيم الجبوري.. العراق

يامهرتي البيضاء..

يامحلئ رداءك الابيض

وانا امتطادك

و رداءك يتطاير بالهواء

وكلما انظر اليك

أراك تنزلين من السماء كملاك

واقوم بتراتيل صلاتي

على قبلتك وبين معبدك

واتاتي إليك

وانقر عل نافذتك

واقول... لك... أين

أنت ياملاكي..

يامهرتي.. يامهرتي

يانقية النبض و الروح

و الوداد للقلوب

وقرة العيون وكحلة الجفون

عندما اقوم.. بتراتيل

صلاتي.. بين قدسية معبدك

احس ذنوبي عندك

قد انزاحت عند قبلتك

وتغفرين لقلبي المتيم..

بك.. الولهان بحبك.يا مهرتي

فقالت.. ياجوادي.. لك.... كل..

عمري.. من الحب والأشواق..

فقلت لها اتسمحين

دخول دارك المبجل

فردت عليه.. نعم الدار

لضيف قلبي.. والزمان

ونعم الزمان.. الجميل..

لضيف المكان

وقالت.. الضيف والمكان

يليق بك عبر الازمان

وقلت لها.. إذا. متى

اكون ضيفك في كل زمان

لتصبح دارك.. هي.. داري

وتنمتع.. بالمكان.. والزمان

حتى.. بيننا.. تبقى..

ذكريات.. المكان والزمان

التي لاتنسى مهما

طالت السنين والترحال

وحتى ولو

رحلنا عن المكان

يقولون المرأة تكون

سيدة باناقتها.. لرداءها

وانا اقول.. المرأة.. تكملها..

باناقتها.. عفتها.. وروحها الطيبه..

غير ذلك أصبحت.. المراة

مغرورة.. وشرسة.. بانوثتها

فاقتني.. انوثتك..

لتجذبي.. فارس احلامك

قبل فوات الأوان

ويذهب عنك كل شي

فأنت جوهرة القلوب والبحور..

و قناديل.. تنور الدروب

فابقي.. دوما.. ترتدين..

رداءك الابيض من أجلي

حتى.. أكون لوجودك..

انا.. موجود.. ياقديسة الحب. .

وانا.. بين محراب

وجوادك.... يامهرتي..موجود

بقلمي

الأستاذ

البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق