...............
محمد علي الشعار
..........
يا حُلوةَ الأردافِ
من الهوى لا تخافي
سُبحانَ من صَبَّ ماءً
في كأسِكِ الشفّافِ
جرى النسيمُ غِناءً
في خصرِك الخفّافِ
إذا بُليتُ بريمٍ
فمن يكونُ الشافي ؟!
الحُلْمُ يَعرى وِساداً
وكِذْبُ صَبكِّ حافِ
فيُنكِرُ الحُبَّ دوماً
وشاهدُ الوجْهِ وافِ
يا نهرُ ... كَمْ هَزَّ عِطْفٌ
في رَعْشَةِ الصفْصافِ
تفجَّرَ القلبُ نزْفاً
من قَدِّكِ السيّافِ
وجاءَني مُسْتَقِلاً
سَيّارةَ الإسعافِ
وكلّما لوّحَ طيفٌ
على المرايا صافِ
لطبلتينِ ازْدِوَاجاً
من خلفكِ المتنافي
فوراً تخيَّلْتُ دُبّاً
وقلتُ ربِّ المعافي
مُرَافِقاتي إناثٌ
كفيلةٍ في الفيافي
قطفْتُ نجمي خَيالاً
على الكرى وهْوَ طافِ
وعُدْتُ أسخَرُ مني
من مزحةِ المُتجافي
إنْ جفَّ فيَّ يراعٌ
فمن يُرَوّي ضِفافي
وقلتُ يكفي جنوناً
لا تُضْحِكنَّ القوافي
فرُبّما صِْرتُ يوماً
نُبوْءَةَ العرّافِ .!!!
من الهوى لا تخافي
سُبحانَ من صَبَّ ماءً
في كأسِكِ الشفّافِ
جرى النسيمُ غِناءً
في خصرِك الخفّافِ
إذا بُليتُ بريمٍ
فمن يكونُ الشافي ؟!
الحُلْمُ يَعرى وِساداً
وكِذْبُ صَبكِّ حافِ
فيُنكِرُ الحُبَّ دوماً
وشاهدُ الوجْهِ وافِ
يا نهرُ ... كَمْ هَزَّ عِطْفٌ
في رَعْشَةِ الصفْصافِ
تفجَّرَ القلبُ نزْفاً
من قَدِّكِ السيّافِ
وجاءَني مُسْتَقِلاً
سَيّارةَ الإسعافِ
وكلّما لوّحَ طيفٌ
على المرايا صافِ
لطبلتينِ ازْدِوَاجاً
من خلفكِ المتنافي
فوراً تخيَّلْتُ دُبّاً
وقلتُ ربِّ المعافي
مُرَافِقاتي إناثٌ
كفيلةٍ في الفيافي
قطفْتُ نجمي خَيالاً
على الكرى وهْوَ طافِ
وعُدْتُ أسخَرُ مني
من مزحةِ المُتجافي
إنْ جفَّ فيَّ يراعٌ
فمن يُرَوّي ضِفافي
وقلتُ يكفي جنوناً
لا تُضْحِكنَّ القوافي
فرُبّما صِْرتُ يوماً
نُبوْءَةَ العرّافِ .!!!
محمد علي الشعار
٢٤-٩-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق