...............
* صادق الهمامي/ تونس *
................
في الليل
*******
و أنا في غرفتي
أصبّ جام قلقي
على الوسادة
فتأخذني بشوق
و فرحة و هوادة
أتمدّد فوق سريري
أفرغ أكياس التعب
التي أثقلت جسمي
طول ساعات النّهار
أحاول أن أنسى
ما ملأ جمجمتي
من أرق و متاعب
عيناي شاخصتان في السّقف
أجمع ..أطرح ..
أقيس أبعاده ..
مرّة أهدمه فوق رأسي
و أخرى أشيّده من جديد
أطليه .. أزخرفه ..
أزيّنه بأزهى الألوان ..
فجأة يتسلّل صوت
مبهم إلى مسمعيّ
أفتح النافذة البلوريّة
فيحضنني اللّيل قائلا :
أ تستمتع بضوء النّهار
و تعيش جلبته و زحامه
و لا تكترث بهدوئي
و قتامة دجايا !؟؟
فلا أذكر كيف
خرجت من غرفتي
و انساقت في ظلامه
الدّامس خطايا ..
فقدت السيطرة على عواطفي
أتعبها التسكّع ..
رأيت اللّيل يجوب الشّوارع عاريا
يغازل نخيل الأرصفة
يهمس لنجوم الأرض
بحلو الكلام ..
يعدهنّ بربيع مزهر ..
و بقمر منير هديّة ..
بحثت عن وسادتي
فلم أجد شيئا لديّ
* صادق الهمامي/ تونس *
*******
و أنا في غرفتي
أصبّ جام قلقي
على الوسادة
فتأخذني بشوق
و فرحة و هوادة
أتمدّد فوق سريري
أفرغ أكياس التعب
التي أثقلت جسمي
طول ساعات النّهار
أحاول أن أنسى
ما ملأ جمجمتي
من أرق و متاعب
عيناي شاخصتان في السّقف
أجمع ..أطرح ..
أقيس أبعاده ..
مرّة أهدمه فوق رأسي
و أخرى أشيّده من جديد
أطليه .. أزخرفه ..
أزيّنه بأزهى الألوان ..
فجأة يتسلّل صوت
مبهم إلى مسمعيّ
أفتح النافذة البلوريّة
فيحضنني اللّيل قائلا :
أ تستمتع بضوء النّهار
و تعيش جلبته و زحامه
و لا تكترث بهدوئي
و قتامة دجايا !؟؟
فلا أذكر كيف
خرجت من غرفتي
و انساقت في ظلامه
الدّامس خطايا ..
فقدت السيطرة على عواطفي
أتعبها التسكّع ..
رأيت اللّيل يجوب الشّوارع عاريا
يغازل نخيل الأرصفة
يهمس لنجوم الأرض
بحلو الكلام ..
يعدهنّ بربيع مزهر ..
و بقمر منير هديّة ..
بحثت عن وسادتي
فلم أجد شيئا لديّ
* صادق الهمامي/ تونس *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق