الأحد، 26 مايو 2019

..........


عليل بهواها
محمد الوسيم
*******************

لا يتوفر وصف للصورة.



نَاديتُ أذ نَاديْتُ فِي لَيْلِ
الدُّجَى إمامةَ القَلْبُ
تَوَلَّعَ بمُحيَاها
نَاحَتْ طُيُورُ الصبُحِ
تنشُدُني بِرُوحٍ عَليلةٍ
وَالعَليلُ هُوَاهَا
مَالِي أَرَى الصُّبْحُ
عُيُونٍ سَوْداءَ فِيها
تَكَحَّلَتْ وَمَالِيَّ أَرَاكِ
تَنْتَفِضِينَ مِنْ كَلِمَةٍ فِي
الحُبِّ مُبْتَغَاهَا
أَو تَضِنِّينَ أنّكِ قَادِرةٌ عَلَى
دَحْرٍ خَافِقِي فَوَالله سَأَجْعَلُكِ
تنْدُبِينَ الخَيْبَةَ أَلَمْ أَنْ
كَتَبَتْ حَرِّفِي لِمَثْوَاكِ
وَمَثْوَاهَا

سَتُبْحِرِينَ يَوْمًا وَ الزمَنُ
يُعَانِدُكِ فِي بُحُورِ
العِشْقِ وَ بِحُرِّ هَوَاهَا
وَأَنْ كَانَ الأَمَلُ غَائِبًا
فَاليَوْمَ القَلْبُ ذَابَ
بسَلُّواكِ وَسَلَّوْاهَا
يَا قَارِئَةَ حُرُوفِي تمْعِنِي
بِهَا فَهِيَ لِلتَّارِيخِ كُتَب
سِرَّ هَوَاهَا
أَيْقُونَةُ حُبٍّ ببَتَلَاتِ
الأَرْضِ رَفَّعَتْ رَحَاهَا
خُذِي ذِكْرَيَاتِي وَخُذِي
لَحنِي وَخُذِي غِنَاهَا
فَالاِثْنَيْنَ مَعَا حِكَايَة
رُسْمَت بِقَلْبِ رَسَّامٍ ثَمِلٍ
صُعْلُوكٍ هَوِيَ فِيهَا الحُبَّ
وَضَاعَ بَنجُواهَا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق