............
امير أمير الحسيناوي
........
غفوة....
على كرسي متارجح على الرمال....جلست على حيز صغير...بجانب الشاطيء...الطويل...كانه مدينة البسمة...والجمال....مدينة...ترسمها الوان الموج والنورس والخيال.....ومع دخان سيجارتي...رحلت بعيد....في يوم مشمس...يداعب الاجساد....لحوريات تعانق خيوط الشمس...وتغزلها...بشغف...ويذوب لمعان الاشعة في الاجساد...المرمية على طول الساحل الغربي من العالم على شاطيء الباسفك....حيث تاهت العيون....نحو الشمس وموج البحر الهادر في العمق البعيد...واصوات النوارس تزقزق....بطيرانها عن قرب....تداعب صدى الموج....عن قرب...وتمتزج الاصوات مع لون الرمال...حيث تعانق الموج بعمق...لتظهر من جديد....ولون الطبيعة الوان....والنسيم يولد هنا من جديد...وسرحت مع انفاسي....ودخان سكائري الذي لا ينقطع...حيث ارتشف معه غابات من امل وصور حياة...يمتزج فيها الماضي...مع المكان...ولحظة جلوسي هنا بلا عنوان...حيث اطير مع. النوارس بلا دعوة حينا ومع مناظر الساحل والموج والاجساد...والالوان..حينا اخر...في حسرة...وبهجة...في ان واحد...حسرة الماضي والاه...في الاعماق....وبهجة الكون من حولي....والزمان....تاه عمري مع سيكارتي وبعضا من..وجع....لنزف...لا زال...في العيون..من مرور الزمان....ابديا...منقوش مع عزف القلب...ولحن الشجون...وفجاة...ازداد الموج....وافقت على كرسيي المتارجح...حيث عم الموج المكان...ورجعت خائبا بوحدتي...والنشوة في العيون.......تحياتي امير أمير الحسيناوي
على كرسي متارجح على الرمال....جلست على حيز صغير...بجانب الشاطيء...الطويل...كانه مدينة البسمة...والجمال....مدينة...ترسمها الوان الموج والنورس والخيال.....ومع دخان سيجارتي...رحلت بعيد....في يوم مشمس...يداعب الاجساد....لحوريات تعانق خيوط الشمس...وتغزلها...بشغف...ويذوب لمعان الاشعة في الاجساد...المرمية على طول الساحل الغربي من العالم على شاطيء الباسفك....حيث تاهت العيون....نحو الشمس وموج البحر الهادر في العمق البعيد...واصوات النوارس تزقزق....بطيرانها عن قرب....تداعب صدى الموج....عن قرب...وتمتزج الاصوات مع لون الرمال...حيث تعانق الموج بعمق...لتظهر من جديد....ولون الطبيعة الوان....والنسيم يولد هنا من جديد...وسرحت مع انفاسي....ودخان سكائري الذي لا ينقطع...حيث ارتشف معه غابات من امل وصور حياة...يمتزج فيها الماضي...مع المكان...ولحظة جلوسي هنا بلا عنوان...حيث اطير مع. النوارس بلا دعوة حينا ومع مناظر الساحل والموج والاجساد...والالوان..حينا اخر...في حسرة...وبهجة...في ان واحد...حسرة الماضي والاه...في الاعماق....وبهجة الكون من حولي....والزمان....تاه عمري مع سيكارتي وبعضا من..وجع....لنزف...لا زال...في العيون..من مرور الزمان....ابديا...منقوش مع عزف القلب...ولحن الشجون...وفجاة...ازداد الموج....وافقت على كرسيي المتارجح...حيث عم الموج المكان...ورجعت خائبا بوحدتي...والنشوة في العيون.......تحياتي امير أمير الحسيناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق