............
بقلم هشام رضا حسان
...........
أخر لقاء
قالت
لنفترق قليلا
أو كثيرا لا يهم
المهم أن يبقى الحب
في عنفوانه بيننا
كما هو الآن
رجع إلى الخلف
خطوة
وهو ممسك بأصابعها
بقوة آلمتها حد الصراخ
غمغم وهمهم
متعجبا نفترق!!!
حاول الوقوف
على الأسباب
حاول إثناؤها
عن الكلام والقرار
لكنه محاولاته
كأنها سراب
حملت حقيبتها
وولته ظهرها مبتعدة
وخطواتها متباطئه
لكنها في النهاية
غابت عن عينيه
راح يتسائل لماذا الفراق ؟
لم يجد لسؤاله
جواب يريح
فؤاده الجريح
بقى وحيدا
غاب القمر
غارت النجمات
الشمس حجبتها
سحبا كثيفة فأظلم
النهار
حتى الياسمينة
ذبلت وتلاشى عطرها
مع الرياح كما
تتلاشى الأنفاس
بقي وحيدا
في ليله الطويل
يحدث طيفها
في فنجان القهوة
والشاي ودخان
سجائره
يشاهد ذكرياته
عبر شريط مصور
محفور في حشاشات
قلبه وعقله
لكن الذكريات
لم تكفه أو ترحمه
ولا الأشواق
تتركه لينعم بنومه
لكنه مع كل صباح
يتأنق ويتعطر
وهو المقتول
كل ليلة الف مرة
حتى لا يشمت
فيه عزول
أو يواسيه صديق
لا زال يلقي
عليها السلام
كلما مرت بخاطره
فلازال يعيش معها
رغم قهر الشوق
المكتوم بداخله إليها
بقلم هشام رضا حسان
قالت
لنفترق قليلا
أو كثيرا لا يهم
المهم أن يبقى الحب
في عنفوانه بيننا
كما هو الآن
رجع إلى الخلف
خطوة
وهو ممسك بأصابعها
بقوة آلمتها حد الصراخ
غمغم وهمهم
متعجبا نفترق!!!
حاول الوقوف
على الأسباب
حاول إثناؤها
عن الكلام والقرار
لكنه محاولاته
كأنها سراب
حملت حقيبتها
وولته ظهرها مبتعدة
وخطواتها متباطئه
لكنها في النهاية
غابت عن عينيه
راح يتسائل لماذا الفراق ؟
لم يجد لسؤاله
جواب يريح
فؤاده الجريح
بقى وحيدا
غاب القمر
غارت النجمات
الشمس حجبتها
سحبا كثيفة فأظلم
النهار
حتى الياسمينة
ذبلت وتلاشى عطرها
مع الرياح كما
تتلاشى الأنفاس
بقي وحيدا
في ليله الطويل
يحدث طيفها
في فنجان القهوة
والشاي ودخان
سجائره
يشاهد ذكرياته
عبر شريط مصور
محفور في حشاشات
قلبه وعقله
لكن الذكريات
لم تكفه أو ترحمه
ولا الأشواق
تتركه لينعم بنومه
لكنه مع كل صباح
يتأنق ويتعطر
وهو المقتول
كل ليلة الف مرة
حتى لا يشمت
فيه عزول
أو يواسيه صديق
لا زال يلقي
عليها السلام
كلما مرت بخاطره
فلازال يعيش معها
رغم قهر الشوق
المكتوم بداخله إليها
بقلم هشام رضا حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق