............
عبدالحكيم المتعشق
.........
عبدالحكيم المتعشق
حين أود الشكوى بمن يسيئ لي أو يظلمني وهذا نزر جدا في حياتي صراحة... لن ألجأ ﻻ لوكيل ملك وﻻ لقاضي وﻻ لحاكم وﻻ لغيرهم جميعا بل أحيل أمري ليسدهم وحاكمهم والذي ضخ الروح في أجسادهم صاحب كلمة الفصل..... فمادامت طبيعتي التريث والجلد وإن طال انتظار البث في الحكم قد يكون قاهرا. صار ما ﻻتشوبه شائبة... المدان فيه يبقى على حال إدانة أبدي إن بعث كذلك.. يجازى على الدوام متحمﻻ وزر ظلمه.................. أحب اﻹبتﻻء ﻷني أطمع غدا بالتظلل تحت شجرة البلوى.
عبدالحكيم المتعشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق