………..
كمال صبح
………..
عادت دمشق
=====
كم مرة خرج الزحام
من ثقب الهواء
كانفجار الماء من رئة الحجر
كم مرة صاح النشيد
معاتبا أحلامه في وجه القمر
قوافل الدعاء
القت تحية المتعبين
يخرجون من أسمائهم
ومن ليل الحريق
الى احتمالات الشجر
كم مرة مر الغريب
عن فطام الأرض
عن وزر الطريق
وأخفى وصاياه
في جيب القدر
يتطاول المدى في جبين الحقول
ورائحة القصائد
تتذوق جسد المسيح
في صعود الثلج الى فيض الغسق
في نار البنفسج
وبوابة في بيت في طبق
وفي مقامات المطر
الف صياد تأبطوا مشهد اللوز
كي ينسحبوا من زهرة
ومن قلب لاحتضان نبالهم
وكَتَبَ الرواة
أن عظامهم جفت
تنتظر الصعود الأخير
الى جبالهم
صعدوا مرتين الى سفح عاصفة بعيد
دمشق كانت معلقة بأضلاع القصيد
لحظة للقتل
مرت على فم الغوطتين
حجر مر على ضفة العقيق
تصفح النهر
من نعيب القواقع والصدف الغريق
غسلت دمشق ثوب العرس مرتين
واغتسلت خلف جهاتهم
ابواب الساعة ترتدي
ثوب الياسمين
في غرفة الفجر
تعيد للكلمات هيكل الأسماء
ثم خرجت دمشق من زهم حياتهم
لا سماء أرادوا للصلاة
كي يشتروا زيت الدعاء
لا مدى للسفن البعيدة
كي ترسوا على جبين
تاب من ذنب الشقاء
لا هدهد يأتي بأخبار النساء
لكنها دمشق
عادت من سفر الحقائب
من تراتيل الحكايا
تمائم ثارت على تعاويذ المنايا
وعادت دمشق
تغزل ثوبها في الشمس
من شرايين الخيام
و من عيون الأنبياء
===
كمال صبح
=====
كم مرة خرج الزحام
من ثقب الهواء
كانفجار الماء من رئة الحجر
كم مرة صاح النشيد
معاتبا أحلامه في وجه القمر
قوافل الدعاء
القت تحية المتعبين
يخرجون من أسمائهم
ومن ليل الحريق
الى احتمالات الشجر
كم مرة مر الغريب
عن فطام الأرض
عن وزر الطريق
وأخفى وصاياه
في جيب القدر
يتطاول المدى في جبين الحقول
ورائحة القصائد
تتذوق جسد المسيح
في صعود الثلج الى فيض الغسق
في نار البنفسج
وبوابة في بيت في طبق
وفي مقامات المطر
الف صياد تأبطوا مشهد اللوز
كي ينسحبوا من زهرة
ومن قلب لاحتضان نبالهم
وكَتَبَ الرواة
أن عظامهم جفت
تنتظر الصعود الأخير
الى جبالهم
صعدوا مرتين الى سفح عاصفة بعيد
دمشق كانت معلقة بأضلاع القصيد
لحظة للقتل
مرت على فم الغوطتين
حجر مر على ضفة العقيق
تصفح النهر
من نعيب القواقع والصدف الغريق
غسلت دمشق ثوب العرس مرتين
واغتسلت خلف جهاتهم
ابواب الساعة ترتدي
ثوب الياسمين
في غرفة الفجر
تعيد للكلمات هيكل الأسماء
ثم خرجت دمشق من زهم حياتهم
لا سماء أرادوا للصلاة
كي يشتروا زيت الدعاء
لا مدى للسفن البعيدة
كي ترسوا على جبين
تاب من ذنب الشقاء
لا هدهد يأتي بأخبار النساء
لكنها دمشق
عادت من سفر الحقائب
من تراتيل الحكايا
تمائم ثارت على تعاويذ المنايا
وعادت دمشق
تغزل ثوبها في الشمس
من شرايين الخيام
و من عيون الأنبياء
===
كمال صبح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق