..........
عبد المجيد زين العابدين
.............
إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أكاليل للإبداع الأدبي :إِفْطَارًا شَهِيًّا ،وَإِلَيْكُمُ اِبْتِهَالِي الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ مِنْ رَمَضَانِيَّاتٍ:
* رَمــــضَــــــانِيَّــــــــــات *
بِمُنَاسَبَةِ حُلُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ ،لَا يَسَعُنِي إِلَّا أَنْ أَتَقَدَّمَ بِتَهْنِئَةِ الْمُسْلِمِينَ كَافَّةً فِي الْبُلْدَانِ الْعَرَبِيَّةِ أَوْ بُلْدَانِ إِقَامَتِهِمْ قَاطِبَةً ،رَاجِيًا مِنَ اللَهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يُنِيلَنَا مِنْهُ الرَّحْمَةَ وَالْبَرَكَةَ وَالتَّسَامُحَ،وَفِيمَا يَلِي الْاِبْتِهَالُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ مِنْ رَمَضَانِيَّاتٍ .
رَمَضَانُ التَّرَاحُمِ وَالتَّوَادُدِ (24)
رَمَضَانُ فَضْلُهُ فِي الشُّهُورِ مُسَجَّـــــلٌ **فِـــــي مُحْكَــمِ التَّنْزِيـــــــــلِ وَالْآيَاتِ
فَبِدَايَةُ الشَّهْــــــرِ الْمُعَظَّمِ رَحْمَــــــةٌ **وَالْمَغْفِـــــرَاتُ خِلَالَـــــــهُ قَـــدْ تَــاتِي
وَخِتَامُهُ عِتْقٌ مِــــــنَ النَّـــــــارِ الَّتِــي **تَتَوَعَّــــــــــــــدُ الزَّلَّاتِ بِـــالْوَيْـــلَاتِ
فِيــــــهِ يُضَـــــاعِفُ أَجْرُ سَائِرِ سَعْيِنَا **نَحْظَـــــــى لَدَيْــــــهِ بِأَرْفَــعِ الدَّرَجَاتِ
فِيهِ يُبَاهِي اللَهُ صَفْوَ مَلَائِــــــــــــكٍ **بِالصَّـــــــــائِمِيـــنَ وَفَــاعِلِي الْحَسَنَـــاتِ
فِيهِ التَّرَاحُـــــمُ وَالتَّــــوَادُدُ عَــــادَةٌ **وَكَـــــــــــذَا السَّخَاءُ وَأَفْضَلُ الصَّدَقَـــاتِ
وَبِهِ يُصَفَّدُ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيــــــــــــ**ـدٍ هَكَذَا يَبْقَـــــــــــى بِــــــلَا حَرَكَــــاتِ
لَوْ يَعْلَمُ الْقَوْمُ الصِّيَامُ بِمَا حَـــــوَى **رَمَضَـــــــــانُ هَذَا الشَّهْرُ مِنْ حَرَكَــاتِ
لَرَجَوْهُ أَنْ يَبْقَى لَدَيْهِمْ قَائِمًــــــــــا **وَكَأَنَّــــــــهُ مِنْ أَوْكَــــدِ الْعَــــــــــــادَاتِ
يَحْكِي النُّجُومَ وَكُلَّ شَمْسٍ أَشْرَقَتْ **بِبَهِــــــــيِّ نُــــــــورٍ كُــــــــــلَّ يَوْمٍ آتِي
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي 29/05/2019الموافق
والعشرين من رمضان 1440 هجريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق