………
محمد عثمان عمرو
...........
صمت والم
في تلك اللحظة الحزينه على تأخر حبات الندى لتسقط من السماء كانت ايدي ترفع الى الله مبتهله ملهوفه تنتظر الحبات لتزور الارض وتنعش قلبها من ظمإ اصابها من الانحباس
ولا تدري تلك الايدي ما يقدم من تيه القدر من ملمات على قلوب معلقه بحبات الندى التي تتساقط من جباه فلذات الاكباد الذين تهافتت ارواحهم لتعانق سماء الوطن ولتجوب الديار بحثا عن متنفس لها في تللك الربوع الطاهره ولم يكن في الحسبان لتلك الارواح الطاهرة بانها ستبقى تعانق الشامخات في سماء وطنها حيث المتنفس الابدي
اه ثم اه ثماه على قلوبنا المكلومه واه بكل حزن على تلك الورود التي قطفت وقطفت معها افراحنا بحبات الندى التي تاخرت بزيارة الارض الطاهرة واحتضنت معها فلذات اكباد دونما استاذان ولكن لا نقول الا ما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون نعم هي الاقدار التي تزور الارواح بغته ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها واحسن الله عزائنا
1440
م.ع.عمرو
في تلك اللحظة الحزينه على تأخر حبات الندى لتسقط من السماء كانت ايدي ترفع الى الله مبتهله ملهوفه تنتظر الحبات لتزور الارض وتنعش قلبها من ظمإ اصابها من الانحباس
ولا تدري تلك الايدي ما يقدم من تيه القدر من ملمات على قلوب معلقه بحبات الندى التي تتساقط من جباه فلذات الاكباد الذين تهافتت ارواحهم لتعانق سماء الوطن ولتجوب الديار بحثا عن متنفس لها في تللك الربوع الطاهره ولم يكن في الحسبان لتلك الارواح الطاهرة بانها ستبقى تعانق الشامخات في سماء وطنها حيث المتنفس الابدي
اه ثم اه ثماه على قلوبنا المكلومه واه بكل حزن على تلك الورود التي قطفت وقطفت معها افراحنا بحبات الندى التي تاخرت بزيارة الارض الطاهرة واحتضنت معها فلذات اكباد دونما استاذان ولكن لا نقول الا ما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون نعم هي الاقدار التي تزور الارواح بغته ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها واحسن الله عزائنا
1440
م.ع.عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق