...........
بقلم/صالح راشد
...........
(-- الحلزونة ياامه الحلزونة --)
بلهفة وشغف. كنا. منتظرين ما ستسفر عنه بيضة
الديك. علنا نجد الدجاجة. ذات. العرف الثوري الوحدي
الجمهوري الديمقري. متمخضة عن. الحلم. الوردي
بعقلانية. ومنطقية. وطنية من خلال. مخرجات.
الحوار. المهجنة بصبغة. المبادرة الخليجية المحصنة
بالثقة. الشعبية. الساذجة. لحل. الأزمة.. بطريقة
مدنية. وأسلوب حضاري.. استمر ت صياغة الديباجة
في أروقة فندق موفمبيك عشرة أشهر حتى خلنا أن
الدواجن تلد وليس هذافحسب بل أن الولادة متعسرة
وأن الأجنة مهجنة بامصال الثورة الفرنسية. فطراز
النجوم الخمسة أوروبي محض ...تفرخت في أعشاش
المحاصصة وتقاسم الكعكة ثنائية المرعى بين أذيال
مكرالثعالب.. وأنياب عواء الذئاب.. والأفاعي المجلجلة
خلف الكواليس...متهيئة لأداء رقصة الهنود الحمر....
قنابل موقوتة. للشروع. بتنفيذ زعاف اللدغا ت
مادونية السموم السوافي على غرار مارنزية بوش
وكيلينتون فوق جثث القتلي والجرحى والمشردين
لتقديم. مها رة البرع اليماني على أسنة الجنابي
الحضرمية...كماهو حال براعة الدبكة الشامية
قرابين لسامبا وتانجو السياسة الدولية البهلوانيةساعة
الاسناد الزمني الصفر للانفصام المشين لفوضى الربيع
العبري. نعب ا لبومة. ونعيق الغراب ... وعقبى للبكاري
فعلى امتد اد الساحل الغربي عينه شهد الأخدود
إحياء عرس في جدة ..وحضر إقامة مأتم في الحديدة
والمندب قص الشريط الأحمر إيذانا ببدء المواجهة
بين المهنئين والمعزين .. وأوصد الباب في وجه من
دخل في العمالة وخرج عن الوطنية...وبدأت التقارير
الإخبارية.. والتحليلات وكل في فلك يسبحون......
الحمقى الدمى الآن يتحدثون وهم في أبراج عاجية
من الوهم عن أهمية ملامسة الواقع الراهن ......وعلى
أعناق بلادتهم تبعية تمائم الطلاسم الأسطورية ...فما
أذكاهم وأفطنهم ..جرواالربابة عمالة فتبعثرت أوراق
وطنيتهم في مهب ريح العاصفة...تناثرت ريشات
الفلكولور التأريجة.. وتكسرت أجنحة المنلوج
الديمقراطية المطرزة بحضارة الرخام تحت أقدام
الخيام الرجعية.. إتكيت ببغاوات الإدلاء بالتصاريح
عبر. شاشات التلفزة وامام عدسات الكاميرات وربطات
العنق السريالية الجمتهم وشنقت لكنات كلماتهم
المنتفخة الأوداج تصنعا وتكلفا...إذ بصقت بهم أقزاما
الى اصطبلات الثغاء والخوار...برستيج حرباوت
وجوههم الدبلوماسية وتوجهاتهم السياسية المؤدلجة
جعلتهم غارقين في زبد السفه والطيش...تكيفهم على
مواكبة المتغيرات لم تعدقادرة على الصمود أمام دمعة
يتيم تكفلت بمحو الوان. بريق الانتماءات. الحزبية
الضيقة...ابتساماتهم الصفر في وجوه السواد. عصفت
بها آهات ثكلى...مناطيد معدهم. المتخمة. .بالسحت
والمتقدمة على خطوات أقدامهم آلاف الأميال جثت
عاجزة واهية القوى بين انقاض الدمار...وفللهم الفارهة
هزمتها أكواخ البائسين الجياع الظامئين...فوقفت برهة
بالونية افكارهم المثقلة بالغباء والتغابي. على أطلال
جماجمهم المفرغة الشاغرة حين سقطواجبناء إلى
درك الحضيض الحيواني البهيمي.. غيرمأسوف عليهم
حثالة ورعاعا....الحلزونة ياامه الحلزونه ..شكرا للفنان
العالمي. عاد ل إمام التي كشفت سخريته الكوميدية
وتهكمه الدرامي حقيقة أولئك وهؤلاء المتخلفين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق