.........
#نورا_بونعيم
............
أشعر بالحزن، والوحدة.... ويسيطر علي إحساس بالإستسلام....أحايل الإبتسامة كي أعيش ... صبري طال وها أنا مازلت أمني النفس بالإنتظار...مواسية نفسي بقصص الصالحين الذين ذاقوا حلاوة الرضا...إني أختنق في اليوم مرات...وتقف الكلمات في وسط حلقي في تواطئ مريب منذ أن انقطعت العلاقة بين واقعي وأحلامي... فلا الأحلام أحلامي...
ولا عدت أنا كما كنت....لم أعد أعرف نفسي وربما لم أعد أعترف بها... حزن ناضج ووحدة لا تطاق ...لدرجة اشعر فيها بأن جدران غرفتي تكاد تطبق على أنفاسي وتهشم عظامي... ﻳﻌﺎﺗﺒﻮﻧني ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻘﺼﻚ؟ ويتهموني ﺑﺎﻟﺠﺤﻮﺩ ﻭﻧﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻌﻢ وأنا لا أملك جوابا ولا أعرف ردا...
أﺘﺴﺎءﻝ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴي ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ
ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻓﻌﻼ؟.. أفكر ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻓﻲ ﺗﻼﻭﺓ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ... فتزول ظﻠﻤﺔ روحي ﻗﻠﻴﻼ ﻟﺘﻌﺎﻭﺩ
ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ... ينتابني شعور بأن أحدا لم ينتظر انتظاري ولا صبر مثل صبري....لطالما كرهت التقوقع في دور الضحية... مما جعلني دائمة اللوم والغضب من نفسي... متهمة إياها ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻭﺑﺎﻟﺪﻭﻧﻴﺔ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ ...ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧت ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ..ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺃﺧﺮﺳﺘﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻄﻖ... ماأقساني على نفسي أليس كذلك؟؟ ولكن ما أقساني على نفسي وما أقسى نفسي علي ! .... ﻓﺎﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﻟﻴﺖ ﻭﺟﻬي ﻓﺈﻟﻰ
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ؟ ... ألقي نظرة على سلاحي الوحيد الذي بحوزتي....امسك قلمي... ﺃﻛﺘﺐ ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻭﺍﻛﺘﺐ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ أتعب ﺃﻣﺴﻚ به ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ...
ﻭﺍﻛﺘﺐ. ﺃﻛﺘﺐ لأقتل ﺍﻟﻴﺄﺱ بداخلي ...ولأتخلص من الإنهزامية ﺍﻟﺘﻲ احتلت مضجعي... ﺃﻛﺘﺐ لأ عيش ﻋﻤﺮﺍ ﺛﺎﻧﻴﺎ...ﺃﻛﺘﺐ لأن ﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻌﻴﺶ
فهي تذكرة دخولي إلى عوالم مختلفة...أسافر دون أتحرك قيد أنملة..أتقمص دور العاشقة الولهانة ...وكدا دور اليائسة المحطمة.. أعيش الغيرة..الخيانة...القيادة...والحرية..أعيش حيوات وأزور بلدان... وصحبتي قلم وورقة
ولا عدت أنا كما كنت....لم أعد أعرف نفسي وربما لم أعد أعترف بها... حزن ناضج ووحدة لا تطاق ...لدرجة اشعر فيها بأن جدران غرفتي تكاد تطبق على أنفاسي وتهشم عظامي... ﻳﻌﺎﺗﺒﻮﻧني ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻘﺼﻚ؟ ويتهموني ﺑﺎﻟﺠﺤﻮﺩ ﻭﻧﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻌﻢ وأنا لا أملك جوابا ولا أعرف ردا...
أﺘﺴﺎءﻝ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴي ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ
ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻓﻌﻼ؟.. أفكر ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻓﻲ ﺗﻼﻭﺓ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ... فتزول ظﻠﻤﺔ روحي ﻗﻠﻴﻼ ﻟﺘﻌﺎﻭﺩ
ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ... ينتابني شعور بأن أحدا لم ينتظر انتظاري ولا صبر مثل صبري....لطالما كرهت التقوقع في دور الضحية... مما جعلني دائمة اللوم والغضب من نفسي... متهمة إياها ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻭﺑﺎﻟﺪﻭﻧﻴﺔ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ ...ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧت ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ..ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺃﺧﺮﺳﺘﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻄﻖ... ماأقساني على نفسي أليس كذلك؟؟ ولكن ما أقساني على نفسي وما أقسى نفسي علي ! .... ﻓﺎﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﻟﻴﺖ ﻭﺟﻬي ﻓﺈﻟﻰ
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ؟ ... ألقي نظرة على سلاحي الوحيد الذي بحوزتي....امسك قلمي... ﺃﻛﺘﺐ ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻭﺍﻛﺘﺐ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ أتعب ﺃﻣﺴﻚ به ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ...
ﻭﺍﻛﺘﺐ. ﺃﻛﺘﺐ لأقتل ﺍﻟﻴﺄﺱ بداخلي ...ولأتخلص من الإنهزامية ﺍﻟﺘﻲ احتلت مضجعي... ﺃﻛﺘﺐ لأ عيش ﻋﻤﺮﺍ ﺛﺎﻧﻴﺎ...ﺃﻛﺘﺐ لأن ﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻌﻴﺶ
فهي تذكرة دخولي إلى عوالم مختلفة...أسافر دون أتحرك قيد أنملة..أتقمص دور العاشقة الولهانة ...وكدا دور اليائسة المحطمة.. أعيش الغيرة..الخيانة...القيادة...والحرية..أعيش حيوات وأزور بلدان... وصحبتي قلم وورقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق