ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

 ...................

رياض السبعه

..............

لها

وداعا لتلك الأحلام فما عادت تأتي لنا حتى بالمنام

واقبلت أشباح ماضً تاخذني نحو سلواها بكل إتمام

وعنز كراس شيطان مازالت تراقبني بكل لحظات وباحتزام

تراقب انهياري وتترقب دعوتي لها لارفع علم الاستسلام

ومازلت اقاوم رغم ضعفي ورغم الانتكاس ورغم الآلام

انتظر عودة من تعودت ان أراها كملاك حارسً بالتزام

لاكن شياطيني تتابع تراقب تحركاتي واي وصلً حرام

فقد كانت تتحطم من كل رؤيا واي انبعاث للحب الهام

فكم تحدت حبي ووقفت أمام سعادتي بحربً وانقسام

تريد التفريق والتفريط بما املك ومازال تشبثي هو المقام

فقد اقمت التحدي ووقفت كجبل وان ثار بركان لا انهزام

ولاكن حبيبتي للانهزام اتخذت لها سبيلاً وفضلت فيها المنام

ناديتها ولاكن صمت في عالم اتخذ له سبيلاً وسكونً يقام

لم تقف معي أمام اي تحدً ووحدي اقاتل بلا سئمً رغم السقام

انانيه بكل ما اوتت من انوثه وغير نفسها لاهم ولا الماَم

غيوره ومن الغيرة ما يقتل لان التهديد حلم يراود الغمام

أعطيت وملكت بلا حدود حتى عرش قلبي لها مجلسً وَحسام

واشغلت نفسها بشعبً لم يعلم عنها ومن هي وبشكها الزئام

تظن انها محور حديث لناس وتراقبها بكل حراكً وسلام

تلك هي من فضلتها على كل انوثةً وناظرتها كطفلةً باحتشام

واناخت رواحلها على زندي وظممتها بأحلامي والعهد يقام

والعهد حتى تفارق الروح لباريها وغيرها مآ كان له الزام

فاليوم لا صباحً نقتبس منها نورً كي تنير حياة فيها الظلام

فقد بهت شعاعً صباحً وما عاد لنا مرتكزً حتى يكون لنا مرام

فلتقبل تلك الشياطين فحربنا تقام حتى يعود الحبُ ويكون إمام

رياض السبعه 19/4/2022 بحر الهوى riad alsbah