الخميس، 10 مارس 2022

 .............

عبد الرزاق الصادقي

.............




في هذا اليوم الميمون أهدي قصيدتي للنساء،وإن كانت أيام العام كلها عيدا لهن، وهو أقل ما في الإمكان إهداؤه،
قمر العفاف
مَرْآكِ في أفق البشائر أسعدا
وضياؤك الأسمى هناك تجددا
والشمس في تأنيثها أضحت لنا
مثلا لغالية تشيد السؤددا
أنس الفضاء بنورها وجمالها
وكواكب الدنيا به تحيي الندى
وعلاك في أرجائنا متلألئ
غطى النجوم بحسنه وتمجدا
لما علت رنات وصفك في الدجى
أمسى منيرا للسُّراة على المدى
وحياؤك الهادي لكل فضيلة
قمر الأماجد للسفالة أبعدا
شرف المليحة أن تكون كما ترى
شمس العفائف لا تروم سوى الهدى
ما صادها الإعلام يوما أو غدت
كفريسة لضباعه أهل الردى
فهي السنا بذكائها تبني المنى
وبعقلها يمسي الكسير مهندا
وفؤادها بحر العواطف زاخر
يؤوي ذويه تعطفا وتوددا
وهي التي بصفائها تحكي السما
وبطهرها يبدو الفضاء مغردا
تزدان واحتنا بأخلاق التي
ترعى المكارم في الحياة لمن شدا
عبد الرزاق الصادقي

هناك تعليق واحد:

  1. الاستاذ الصادقي مبدع بحق، شاعر متميز وخلوق حفظه الله من كل سوء

    ردحذف