الجمعة، 11 مارس 2022

 .................

أحمد الصّيفيّ

................



ويَتَّكِئ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الجمعة 11/3/2022
لا يزالُ فينا وطنٌ يبحثُ عن نفسِه.. في وَجْهِ زيتونةٍ، وأحضانِ دالِيةٍ يختبئ.. في وَجْهِ بُحيرةٍ نامَتْ على شاطئِها قصائدُ القاسمِ ودرويش وكلِّ العاشقين.. في وَجْهِ عُنقودٍ ساجدٍ للشَّمسِ، أثداؤُهُ بالنَّبيذِ تمتلِئ.. وطني يُبحرُ مِنْ قديمٍ، والزَّورقُ مِجدافُهُ مُهْترِئ.. يَشتاقُ شاطِئًا أمينًا كي يَستريحَ ويَتَّكِئ؟؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق