الأربعاء، 2 مارس 2022

 ................

أحمد محمد عبد الوهاب

.................



كلنا نسيج مصري واحد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جذور المحبة، فينا والتسامح، والمحبة، قائمة بيننا، لا فرق بيننا، فى شيء، ف الدين لله، والوطن، للجميع ،هذه مصر وطن الجميع ، نعيش عليه بسلام ،لا نختلف فى شيء هناك سوابت بيننا ،وإحترام أديان الله التى نزلت ،اليوم سأحكى لكم، ما رأيته، أمام عيناى، عند خروج، أحد التلاميذ، من المدرسة التى يتعلمون فيها ،سمعت أحد التلاميذ، يتحدث مع زميل له ويشير إليه قائلا ،هل أنت مسلم أم مسيحى ،أعمارهم لم تتجاوز سن الثامنة ،على الفطرة، كما يقولون ،وقبل أن يجيب الأخر ،مشيت مسرعاً، وطلبت منهم الوقوف ،بالفعل توقفوا ،أمسكت بأيديهم ،وقلت لهم، لا فرق بيننا كلنا نسيج واحد ، مسلم، ومسيحى نقف جنبا إلى جنب، ونحب بعضنا البعض ،بيننا حب منذ عصور، نسعى أن نحافظ على الروابط بيننا ،إن غاب المسيحى، عن المدرسة يوما ،واجب أن أزوره فى بيته ،وأسال عنه ،وإن غاب المسلم عن المدرسة، يوما واجب على المسيحى، أن يزوره، قد يكون مريض، أو ما شابه، ذلك ، هناك أعياد ومناسبات بيننا، واجب علينا، أن يقدم كل مننا للأخر، التهنئة، عندما تحل مناسبة ،شعور جميل منا عندما ،نحافظ على العادات والتقاليد، الإجتماعية الجميلة ،ف تبنى الوطن الذى نعيش على أرضه ،ويعم الرخاء والحب بيننا ،وتسود المحبة، ف الدين لله ،والوطن للجميع
أدرك التلاميذ، هذه المقولة وتعانقوا، وتماسكوا يدا واحدة ،على لسانهم مقولة ذكرت ،كنا نسيج مصري واحد ،إبتسمت إليهم، وأدركت أنى قدمت عملا نبيلا بينهم ،بغرس هذه القيم، والتقاليد الإجتماعية التى، بيننا منذ عصور
كلنا نسيج مصري، واحد
حفظ الله الوطن، حفظ الله الجميع ،ودامت مصرنا الحبيبة فى كنف الله ورعايته ،إنتهى المقال، ولا ينتهى الحديث، عن الأشياء الجميلة بيننا ؟
بقلم /الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر /المنيا /مغاغه
بتاريخ 2/مارس 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق