....................
مصباح الدين
صلاح الدِّينِ
أديبايو
.................
عَلَى حَدِيثِ الْهَوَى نَقضِي لَيَالِينَا
لَولاَهُ نِمْنَا، وَمَا جَفَّت مَآقِينَـا
كُنَّا نَرَى النَّومَ تَدعُونَا أَظَافِرُهُ
مَتَى ٱستَجَبنَا، ٱستَجَبنَا مَا يُأَسِّينَا
كُنَّا نَخِيطُ بِخَيطِ الْعَنكَبُوتِ هَوًى
وَإِنَّ أَوهَنَ خَيطٍ مَا هَوى هُونَا
كُنَّا نُصَلِّي صَلاَةً لاَ رُكُوعَ لَهَا
وَلاَ سُجُودُ، صَلاَةَ الْحُبِّ تُنجِينَا
فَلاَ جُنَاحَ إِذَا قُلنَا: الْهَوَى دَمُنَا
فَحَبلُهُ آضَ مَوصُولاً بِأَيدِينَـا
نَاجَى ضَمَائِرَنَا ذِكرَاكِ (فَاطِمَتِي)
لِيَشرَبَ الشَّوقُ مَاءً مِن تَلاَقِينَا
مَا ٱنفَكَّ تَحتَرِقُ الْأَكبَادُ مِن شَغَفٍ
تُجنِي لَنَا الْوَجدَ ذِكرَاهَا مَلاَيِينَا
فَكُلَّمَا غَرَّدَ التَّقبِيلُ فِي فَمِ(ـنَا)
تَنَشَّطَ الْقَلبُ، وَٱزدَادَ الْحِجَى لِينَا
رُمنَا اللِّقَاءَ، وَلَكِنَّ اللِّقَاءَ أَبَى!
إِنَّ اللِّقَاءَ عَدُوٌّ مِن أَعَادِينَا
شعر:
مصباح الدين
صلاح الدِّينِ
أديبايو
نمير الشعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق