الأربعاء، 9 مارس 2022

 .........

شيماء_عبدالمقصود

...............




ولا عجب ان تبدأ الحكاية بالنهاية..وقبل ان يفصح اللسان بالكلام
بل و تُطمس الملامخ قبل حفرها ومهد الطفولة ينوب عنه
الحرمان ..في يومٍ كهذا جُمعت كل تلك التفاصيل في صندوقٍ خشب..أقربُ ما يكون لتابوت ألهة ...كألهة الحب والعطاء..نبتت
من روحها شجرةً وارفة الحب تسري ظلالها فوق الجميع..لتحجب
عنهم الأرواح الشريرة بروحها الطيبة..ومن ثمارها تمنحهم الترابط
ولرُّبما كان مفتاحُ سريٌّ للأمان..والأعجب انه من يوم أن ماتت الألهة حزنت الشجرة ونضبت...فسلْ الثمر عن ينعهِ!!والأغصان ُكيف صار حالها؟ .ف لهم في الموتِ إحتسابٌ وللبلية إختبارٌ...
تكفيني اقل الكلمات واقصر العبارات كي تمُسَّ أحرُّفي أقصر حكاية ..بدات من يوم ان ضلَّت خُطي رجليها بين السائرين في الغدوةِ والروحة وصوتُ فزات النِّعال ودوي الهمسات التي تًواري خلفهادموعٌ وصُرخاتٌ ساكنة ..
تتتبعهم بنظرات ،وتساؤلات ،ومفردات، وتعبيرات، تحتاج لتفصيلٍ مًسهب لكنها لم تجد حيلة إلا ان تُضمر للصمت لغة...
ومن يومها أودعت كل تلك التفاصيل المجهولة في صندوقٍ خشبى مرَّ بجانبها...وإختفت ظلاله كانت لا تُدري ان عروشه ظلال الروح من زمهرير الزمان..وقربه ثمرة الحب والأمان...أيادٍ لا حصر لها مُدت تحمل الجثمان...ملامحهم حُفرت كنقشٍ علي حجر..
وملامحَهُ ك عصفٍ هوى جامحٌ في ذاكرة النسيان ..ذكراهُ صورةٌ تًعانقناعلي حائطٍ تفيضُ بأنهارِ الحرمان...
# عن أبي أتحدث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق