الخميس، 10 مارس 2022

 .............

سهيل أحمد درويش

.............



أنا كنتُ أنتِ ...!
_________
أنا كنتُ أنتِ ...
بحبلِ الوريدِ ، وقلبي سَكَنْتِ
أنا كنتُ من ضَوعةِ الأرجوانِ
و أفديكِ روحِي
و فيها نزلتِ
أنا مثلُ خفقةِ نبعةِ ماءٍ
و منها رشفتِ...
ومنها شربتِ
ألوّن عينيكِ لونَ ( أغانٍ )
أكحِّلُ فيكِ نجومَ السَّماءِ
إليها سَمَوتِ ، و كالغيمِ طِرْتِ
أنا قدْ سكنتُ شِغَافَ البحارِ
و كنتُ السَّفائنَ ، فِيّ رَحَلْتِ
دعِي عنكِ عشقي
فعشقي لهاةٌ ؛ و فيها عرجتِ
وفيها سريتِ
وفيها تلمستُ فيكِ صَلاةً
سًجَدْتُ ركوعاً ، و أنتِ أممْتِ
أنا قد تعذبتُ فيكِ عشيقاً
أسرتِ وريدي ، و أنت قتلتِ
و أنتِ ذبحتِ
أنا ما سألتُ الورودَ عليكِ
شفاهكِ وردٌ
ألملمٌ منكِ روائحَ عطرٍ
و أنتِ نثرتِ ، و انتِ عَطرْتِ
رويتِ الحكايا بروحي صباحاً
مساءً لقلبي الحَكايا
حكيتِ
أنا كنتُ أنتِ
و عشقكِ حلوُّ ،
ألملم فيهِ جفونَ عيوني
و أنتِ كَحَلْتِ ...
و انتِ سَحَرتِ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق