الجمعة، 25 فبراير 2022

 .................

إدريس قزدار.

................



ما الفرق بين الصحفي والصحيفي !؟
******
الصحفي المتميز هو الذي يتقي براثن التشذذ والتعصب في نقله للخبر أو حدث
وينشر مالا يؤدي أحاسيس الناس ولايمس بمقدساتهم ، والحرية التعبير حق طبيعي وشرعي وقانوني ، ولكن لايجب أن تخرج عن أخلاقيات مهنة الصحافة بشتى أنواعها المكتوبة والمسموعة والمرئية.
ويسعى الصحفي النزيه إلى البحث عن الحقيقة أثناء الكتابة الإعلامية .
و يتجنب الأخبار الزائفة ، لأنها مضيعة للوقت ، وقنبلة ملغومة مصنوعة بالفتن .
ورأينا بعض الجرائد الألكترونية ،ومواقع بعض القنوات التلفازية تتعمد على نشر الخزعبلات والأشرطة المفربكة ،لغرض في نفس الطمع والمال والشهرة المزيفة..
وذلك فيه خرق لحقوق الإنسان ، ورغبة في تشويه والمس بكرامة بعض الناس .
ومن حق الصحفي أن يعبر عن فكره ومشاعره .
ولكن !.
عليه أن يكون متسلحا بالمعرفة والثقافة والعلوم الإنسانية، وإن يستشير مع ذوي الاختصاص ،لأن لكل ميدان بطل.
وأن لايكون الصحفي بيدقا في أيادي جيوب الفساد ، وبوقا
للفرق وجيوب المافيات والإرهاب والظلم.
وكل إعلامي يتجه نحو خرق الأخلاق الإنسانية والقوانين الدولية للإعلام فإنه يتحمل مسؤولية شره
و قبحه وترويجه للأخبار والفيديوهات المفبركة .
والقانون لايحمي المغفلين ، الذين هدفهم الكدية والابتزاز من أجل المال.
ومن حق الصحفي أن ينتقد طابوهات الفساد ، ويكشف عن أساليبهم الشريرة من الرشوة والنهب وطمس الحقائق ليحذر القراء والمشاهدين والمستمعين من قنوات الصرف الصحي أي "الواد الحار "..
وبعض الصحفيين يستغلون بعض المنابر الإعلامية الحزبية أو المستقلة للاسترزاق
وتحويل أشباه الرياضيين والفنانين والمثقفين إلى شخصيات يقام لهم ولايقعد.
وإذا كان شخص ما في أي تخصص أو مجال في الحياة رافض للغة "ادهن السير أسير."
فإن بعض المتطفلين على الصحافة يسعون إلى نشر إشاعات على أسيادكم وسيداتهم .
ولكن أشباه هؤلاء الصحفيين والمراسلين يسقطون في المستقعات ،وفي قبضة القانون الذي لايرحم.
والتاريخ سوف يكشف الصحفي الحقيقي ،والمتميز والنزيه ، من الصحفي الذي آتى حسب المثال الشعبي :
"جا من لحمارة لطيارة".
وماأكثرهم في زمننا!.
ومن هذا المنطلق أهمس في المسؤولين على قطاع الاتصال أن يستأصلوا الصحافة من السخافة.
*****
* إدريس قزدار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق