.................
فؤاد زاديكى
...............
يِلْدِزُ زوجةُ رجلِ الأعمالِ خالد
(مِن وحي المسلسل التركي التّفاح الحرام)
شعر: فؤاد زاديكى
مَلّقَتْ قالتْ حبيبي لَفْظَةً ... مِنْ لِسَانٍ قلبُها لم يَنْطِقِ
زوجةٌ عاشَتْ تُرَاضِي زوجَها ... بُغْيَةَ استِغلالِهِ لم تَقْلَقِ
في دَهاءٍ والألاعيبِ, التي ... اسْتَمَرّتْ في سُلُوكٍ أخْرَقِ
كلّما كانَ احتياجٌ عندَها ... حاجةٌ أو مَوقِفٌ في مأزَقِ
أسرَعَتْ في عَرْضِ إغْرَاءَاتها ... وَاسْتَمَرّتْ بالحَديثِ الشَيِّقِ
تَسْتَغِلُّ الوضعَ لا يَدْرِي بِها ... زَوجُها فالحُبُّ فوقَ المَنْطِقِ
لم تَدَعْ سُوءًا ولا إخوانَهُ ... دونَ تَفعيلٍ لِعُمْقٍ أعمَقِ
كَشْفُها صَعْبٌ لها أسلوبُها ... إنّها أفْعَى بِسُمٍّ مُغْرِقِ
إذْ على كُلٍّ بِخُبثٍ ماكِرٍ ... ناوَرتْ في حِنْكَةٍ لم تُخْفِقِ
تَنْتَشِي في فِعْلِها مَغرورةً ... في مَدى إخراجِها للمُنْتَقِي
همُّها استِنزافُ زوجٍ رغبةً ... في حصادِ المالِ لا لم تُشْفِقِ
لا على زوجٍ ولا أبنائهِ ... حيثُ زادتْ فِي شِراءٍ تُنْفِقِ
مالَ قارونٍ وما مِنْ جيبِها ... زوجُها المخدوعُ مثلَ الأحمقِ
واقِعٌ في حبِّها مُسْتَسْلِمًا ... غافِلٌ عنها وعَمّا يُطْرَقِ
ربّما يأتي طَلاقًا بَعْدَمَا ... اِنْجَلَى وَضْعٌ بِضَوءٍ مُشْرِقِ
غَفوةٌ زالَتْ بِصَحْوٍ لم يَعُدْ ... نافِعًا أُسلوبُهَا بالمُطْلَقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق