..................
فِرَاس عَلَيَّ رَمَضَانُ
.................
الْمُشَارَكَة الماسية لِلشَّاعِر فِرَاس عَلِيّ إِبْرَاهِيم مَع مِلَاك الرُّوح وشاعر الْحَبّ فِرَاس عَلَيَّ رَمَضَانُ
الْأَرْبِعَاء 23/2/2022
… . سَبَق السَّيْف العذل… .
*هل بَعْدَمَا جرحتني تَأْت بِالدَّمْع ندمانا
قَدْ سَبَقَ سَيْف كَسِرِّك لِي وغدرك غُفْرَانًا
*كنت أَعْتَبِرُك مأمني وَلَكِنَّك خلتني شَيْطَانًا
كُنْت أَعْتَبِرُك لِي سِرًّا لَكِنَّك أفشيته
إِعْلانا
* أَعْلَنْت بَرَاءَتَك لِي بَعْدَمَا أَذْنَبْت أكفانا
خيبت ظَنِّي بِك يَا لَك مِنْ مُنَافِقٍ عِيَانًا
*أبليت حَسَنًا لمصافحتك فَظَهَرَت زَمَانًا
لِأَجْل معاملتك لِي وحقدك ظَلَمْت إخْوَانًا
*رجوتك وصحبي علَّ إذْنِك تُسْمَع دَعْوَانَا
مَا عُدَّتْ أَثِق بِك فَأَنْت أَنْت لِلْجَمِيل نكرانا
*أأنت صَادِقًا بِالْحَبّ أَم إِنَّك للنفاق عُنْوَانًا
جِئْتنِي بِاللَّوْم وَالْخِذْلَان وَأَنَا أَتَيْتُك
قُرْبَانًا
*ألف خَسَارَة عَلَى صِدْقِ الَّذِي تَاه حَيْرَانَا
قَدْ كُنْت مُرَاعِيًا لَك حَقًّا دَيَّارًا وجيرانا
*لا قدَّرت ظَرْفٌ جِوَار أَو صُنْت
مَكَانًا
بريئ مِنْك وبصداقتك أَنْت ذَلِيلٌ خَوَّانا
*
هِي الدُّنْيَا فِيهَا تصادفنا كُلَّ يَوْمٍ أشكالاً والوانا
*فكن بِالصِّدْق صدوقاً فَإِن إلَى التُّرَابِ مأوانا
دَع نَفْسِك بِالطِّيب عابقة كزهر النَّرْجِس النعسانا
*فالخير فِينَا وَاجِدٌ وَالدُّنْيَا لَا تَسِيرُ لولانا
لَا تَكُنْ وَاثِقًا بِحُكْمِك وَتُظْلِم فُلَانًا وَفُلَانًا
*ولا تَلَبَّس ثَوْب الطَّيِّبَة كَذِئْب يهاجم حُمْلانًا
أهديناك الْمَوَدَّة فَأُهْدِي الْغَدْر لِنَاس
سوانا
*إن حَيَاتِك وَمَوْتُك عِنْدِي مشؤومة
سيَّانا
ماعاد قَلْبِي يُؤْلِمُه مُصَابَك فَكُلّ شيئ فتَّانا
*كفانا أَذِيَّة الطَّيِّبَة وَالْمَوَدَّة وَأَخُوه
كَفَانَا
بنفاقك وأكاذيبك تَقَطَّعَت بِسَبَبِك أشلانا
حَاوَلْت أَنْ أضمد جِرَاحًا وَإِن أَشْفِي شريانا
دَع الدَّمِ فِيهِ يَجْرِي عَل الَّذِي كَانَ مَا كَانَا
*غرّد فَقَد مرّ عَلَى أَسْمَاعَنَا مِن لحنك أَلْحَانًا
الْوَزْنُ فِي الْكَلِمَاتِ يصّدر مِنْ لَدُنَّا
أطنانا
*كنت بِزَمَن صداقتنا وَفِيًّا ولوفائك طمعانا
وَلَك آآآآه عِنْدَمَا كُنَّا أحبابا . . . أَصْحَابًا وخلَّانا
*ارحل عَنِّي مَا عُدَّتْ اِهْتَمّ بِك ففعلك أعمانا
فَنَحْن بِمَا نضمر مِنْ مَحَبَّةِ نفوح كريحانا
بقلمي مِلَاك الرُّوح وشاعر الْحَبّ فِرَاس عَلَيَّ رَمَضَانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق