الثلاثاء، 15 فبراير 2022

 ................

عثمان زكريا محمد

................



لا إحتاج إلى نظريات
لا إحتاج إلى الفيزياء لأثبت بأن حبنا بدأ من نقطة صغيرة، بلهفة عالية الكثافة، يتخللها كل عطش العالم، ثم بدأت في التمدد علي مدار مليارات النبضات لتولد "الانفجار العظيم" في قصة حب عتيقة الطراز، مدنية السلوك، بدائية المحتوى، ناضجة جادة ك حب (تالي العمر)، و متهورة طائشة كعشق أول العمر
لا إحتاج الي نظريات الهندسة لأثبت بأن ضلعي لم يعد يشكل مع ضلعك زاوية قائمة، و لا أريد للضلع المائل أن يستند علي حكايتنا، فالحب دائرة مجهولة البداية، عبثية النهاية، و كل ما درسته من نظريات لم يتمكن من تحويل الدائرة الي مثلث
لذا حين لا أراني أمرح في خضرة عينيك، يترهل المنطق وأتساءل بسذاجة طفلة ما الداعي لوجود الهمزة فوق حرف الألف ولماذا تزدحم لغتنا بحرفي ضاد
و حين تنكمش يدي بردا من صقيع يديك، أنسى أن أضع ساقا علي ساق لأرتشف فنجان قهوتي ك (ضاعي)، وأعود طفل بدائي لا تعرف من اللغة سوى شهقة أين أنتي؟
عثمان زكريا محمد
رسول الإنسانيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق