الأربعاء، 16 فبراير 2022

 ................

عبد الفتاح عبد الرحمن والي..............

...............



ماضينا ما زال فينا
ما هذا الجمال الحزين
الذي يتواري خلف ستائر المستقبل
يأتي بريحان ماضينا العطر
وينثره أمامنا لنتذكر
من جهله ظنا منه أننا نسينا
فأخبره عنا أننا بالحب تلاقينا
حتي إن غابت شموس محبينا
واننا وضعنا نصب أعيننا
ذكراهم العطره وكيف أسعدت ليالينا
كأننا بدونهم لم نعيش ولن نهنأ بعد
وابدا لن نحيا إلا بماضينا
ذهبت الأحبة مهرولة
لما جاء أمر خالق الدنيا والدينا
فليس لنا بد ولا حيله
ولا طودا من خطوب المنايا تنادينا
فيا أملا قد إنقضي
وفارقت عيون الهوي
كل مرتعا كنت فيه تناجينا
وتتناسي أننا خلقناك
من رحم العقول
واسميناك أملا فضلا
وأعطيناك كل أمانينا
من أسماك غدا ومن أسماك
أملا ومن أسماك الطموح
ومن أعطاك بعض أسامينا
ودثرتك الغريد بأجنحة
بيضاء شفافه
لا نفاذة ولا تهوي زمهريرا
عبد الفتاح عبد الرحمن والي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق