..................
عبدالفتاح حموده
................
أوهام المشاعر
*هناك علاقات تبدو في ظاهرها صحيحه ولكنها قامت علي فراغ أما فراغ عاطفي أو فراغ وقتي أو لسهوله مناخها.
*هناك صنف من الرجال قد يشعر الرجل منهم اي امرأه بأنها كل شغله الشاغل وليس له غيرها وربما تفوح منه رائحه الصدق في لقاءه بها ولكن اذا انتهي اللقاء تتبخر مشاعره وهو نفسه يتساءل :ماذا قلت لها..!
*الإنسان كله مشاعر وأحاسيس ويترقب طوال حياته أن يجد من يستحقها وإذا لم يجده يأن ويشقي ولعله قد يبادر بأن يفتح قلبه لأول طارق حتي لو تقين من عدم صدق مشاعره..!
*وحاجه الإنسان للمشاعر قد تدفعه لسوء التصرف كما فعل أخوه سيدنا يوسف عليه السلام عندما دبروا للنيل من أخيهم ليخل لهم وجه أبيهم ..!
*وقد يسعي رجل للزواج من امرأه وهو علي يقين أنها ليست الزوجه المناسبه ولكن حاجته للعاطفه تدفعه إليها لأنها تتقن خداعه بالمشاعر الظاهره.
وكذلك المرأه التي تفقد الثقه في نفسها ترضي بأي رجل عملا بالمثل (ضل رجل ولا ضل حائط).
*وقد تكون امرأه صعبه المنال فيسعي إليها الرجل بكل الأساليب فان استطاع الوصول إليها ظنت هي أنه صادق في عاطفته لما بذله من جهد ولكنه أعتبرها مجرد امرأه تمكن من الوصول اليها.
*وقد تجدامرأه رجلا يقدم لها مشاعره علي طبق من فضه ولكنها وجدته يريدها لاستهلاك وقته فقط.
*قد تكون المرأه أكثر من الرجل تعطشا للمشاعر ولاسيما أن كانت مطلقه أو أرملة أو متزوجه تشقي في حياتها الزوجيه مع زوج فاتر المشاعر.. جاف المعامله ولهذا قد تقع في شباك رجلا استطاع بحلو الكلام وزيف المشاعر أن يصل إليها لينتفع منها ماديا ومعنوياً ويسلبها بخداعه ماتندم عليه طوال حياتها ويكفي أنها قد ذاقت عسلا مسموما..!
*وقفت ممثله علي المسرح لأداء دورها وحتي تتمكن من أداء دورها اختارت أحد المتفرجين لتوجه إليه فيض مشاعرها كأنه البطل الذي يشاركها دورها فظن الرجل أنها تعلقت به وغاب عنه أنه وهم المشاعر.
قد تفيض مشاعر الرجل في ظروف معينه في حاله اغترابه .. أو يستغل موهبته في التعبير عن مشاعره أو ماشابه ذلك فاذا تغيرت الظروف تبخرت المشاعر تماما وأن المراه لم تكن سوي الهام يستمد منه لإحياء موهبته.
*المرأه التي ترتبط برجل متزوج لابد أن تضع في اعتبارها أنها لن تجد منه المشاعر التي تفتقدها لأنه لازال يعيش مع زوجته حتي لوماتت مشاعرهما.
*وأهم ما انصح به المرأه إلا تكون بديلاً عن امرأه أخرى فشلت في علاقتها مع رجل لأنه قد يلجا إليها ليداوي جراحه ويبدو كأنه قادر علي استبدالها بغيرها.!
مع تحياتي
عبدالفتاح حموده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق