الثلاثاء، 1 فبراير 2022

 ..................

عدنان الحسيني

....................



💔💔
((صَهباءٌ مُعتًَقةٌ))
💔💔
أيّها النادِلُ هاتِ بالصهْباءِ مُعَتَّقَةً
لَعَلَّ أَسْرَحُ مَعَها وأنسىٰ هُنَيْئَةً
مليحةً خَلَّفَتْني طَريحَ فِراشٍ
أَأَنُّ وأنْدبُ ومُقَلي تَذْرفُ صبابَةً
بَعدَما أسَرَتْ فؤادي ثُمَّ إِخْتَفَتْ
كطيفِ حُلمٍ جَميلٍ زارَني لَيْلَةً
وَشُغِفْتُ وَجداً بِسحرِ كلامِها
وجَعَلَتْ نارَ الجوىٰ بيَّ مُتّقِدَةً
جُبْتُ حَوْضَ الفُراتِ أُفَتِّشُ عَنْها
ولمْ أجدْ لَها أثراً يَدِلُّ اْو آيةً
أَمْغَرِيَّةُ اللونِ يَغلبُ الحَياءُ عَلَيْها
وكادَ الخَجَلُ يَصْبَغُها حمراءةً
كُلّماأرِدْتُ أُداعبُها إرْتَخَتْ بِيدي
مُغْمَضَّةَ الجِفنِ لا تُبدي مُمانَعَةً
لا أسْمَعُ لَها صَوْتاً كأنَّ الموتَ
يَحْضَرُها وَغَدَتْ للنَزْعِ مُسْتَسْلِمَةً
لمْ يَبْقَ لطبعِ الظباءِ الّا وَجَدْتَهُ
بِها وأخْشى عَليْها تَقَعُ فريسةً
بَيْنَ مَخالبِ نِمْرٍ بَشريٍّ جائِعٍ
يَسْفكُ دِمائَها وَيَطْمُثُها طَهارَةً
ياقدراً نأيْتَ بِها عَنّا بَعيداً
أَرْجِعها وأنْصِفَنا بالحياةِ مرةً
بقلم عدنان الحسيني
2022/1/27م
ليلة الجمعة الساعة 9:08
العراق
🇮🇶
/بابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق