السبت، 19 فبراير 2022

 ..................

" محمد محمود عبد الدايم "

...................





القرصنة
لا اعنى قراصنة البحار بعد أن بات القراصنة فى كل شبر على اليابسة والفرق شاسع بين ما كان يحدث من القراصنة فى البحار وبين ما يحدث من قراصنة الأرض الآن.الامررليس بجديد وليس بالسهل فهو معقد ومركب والقراصنه أنواع والعجيب أن تجد الجذور واحده جميعها ينبع من بذور الشيطان .أن قراصنة المعمورة يتمتعون بذكاء خارق بحيث أن من يسلبونهم يقدسونهم ويجلوا شركاتهم بل يتعاونون معهم لتسهيل السرقه .فحين انهم يسرقون أوطان ويشردون اهلها مستخدمين خونه الاوطان فى الوصول إلى غايتهم .الامر الاخر هم أصحاب نفس طويل حيث يضعون الخطط ويستقطبون الحكومه ويدعوهم الاعداد الجيد مستغلين الأديان
والقوميات والأعراق وكل ما يساعدهم على تفكك الدول وإضعاف الشعوب بنشر الفتن وتأجيج الصراعات وتغذيتها والعتاد والمال ونشر الإشاعات المضللة. ليس هذا فحسب انهم ينشرون الرزيله والعنف والجنس والمخدرات وكل ما هو يدمر القيم ويضعف النفوس وبكى تأكيد لن ينجح ذلك إلا من خلال العام فاسد وفنون فاسقه وحكومات ضعيفة تخشى دول الشيطان والشعارات الكاذبة مثل الحريه وحقوق الإنسان لخداع الشعوب بأنهم مصلحين فليس صدفه أن ترى افلام ومسلسلات تكرس العنف والعرب والمخدرات ليس صدفه بل منهج محكم حتى تكون الفوضى أمر طبيعى معتاد على مشاهدته .يتم هذا تحت خلق هوه بين طبقات المجتمع لتكون هى الداعى والمرض على الفساد فكيف يرى انسان لا يجد قوت يومه يرى آخر ينفق ببذخ وهو يعلم أنه لا يعمل عمل يساوى ما يكسبه من أموال هنا يبدو البحث عن سبل الكسب السريع وها نحن نرى مسميات كثيره للربح(ناشط سياسى/يوتيوبر/مطرب مهرجانات/لاعب كره /وتجارب المخدرات والرفيق والجمعيات الخيريه وووو ) وهنا تكون الكارثة جيش من المنتفعين يسهل ادارتهم من منصات الاداره الماسونية بعد أن اصبحوا عبيدا للمال السهل بلا عمل يفيد البشريه ويكونوا هم الطابور الخامس لضياع الاوطان وسوف ننشر ما يمكن الوصول إليه من أصول هذه الجماعات الخفيه التى تقف خلف كل اعمال الإرهاب والتخريب من أجل السيطره على العالم وإدارته بما يخدم مصلحه الشيطان.
انتظرونا غداىلاعاده ما نشرتها عن هذه الجماعات بدء من الماسونية
مت تحياتى" محمد محمود عبد الدايم "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق