..................
..................
ويصلُ بك الحال أحيانًا ان تنتقى ما يكفى قوتُ روحك.ويذهبً لراحتها بأن تكتفي بها وفقط !!.كما ينتقى الطائرُ المُهاجر من ما يكفيه أثناء الهجير...يُجيدُ إنتقاءُ زاده وكفى!!
فأعيرنى جناحيكَ أيُها الطائرُكى أُحلقُ بهما ..فإنى بحاجةٍ إليهما
أستعينُ بهما على مشقة السفر فأنتقى لروحى ما يُصرفُ عنها حُزنُها الخفىُّ...فإنى اعلمُ أنك فى سبيل هنائك..ترحلُ من مكانٍ لأخرو بين أطواء قلبك تُخلص لذاك المكان الذى غادرتهُ حين قستْ عليك طبيعتٌهُ...فأمسك على قلبك حتى لا ينعطف يمينًا ويسارًا..فانت باقٍ ما دُمتَ تُحسنُ الطيران..
ف كلانا نال من شقاءِ السفرِ ما نال الماسكُ على الجمْرِ..الطريقُ واحد والهدفُ يبدو على مددِ الرؤيا كغيابةِ الجُبِّ..لا عليكْ،
فترنح فى طيرانك أيُها الطائرُ..وتغنى بأعذبِ الألحان وبأعلى
صوتٍ.. فما زالت الحياةُ بخيرٍ وهناكَ ربٌّ رحمنٌ، رحيمٌ،قادر، وهو
المْستعانُ على كل شىءٍ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق