الخميس، 26 سبتمبر 2019

................
خالد الخطيب.
........................




بقلمي...
رأيت
سمعت
قرأت الخبر
وجئت هناك كأني مطر
كأني رسولاً بروح القمر
كأني اصطفافٌ
كأني سحابٌ
كأني القدر...
سقتني ببابكِ
حمامات أيكٍ..
وقالت تقدم
ف ليلاك لك..
تقدمت ارجو عبور الحدود
واغزو العيون واغزوكِ أنت
واغزو ارتشاف الشفاه كأني
رشفتها خمراً
لثمتها سُكراً
سكبتُ قداحاً وتهت وتاهت ليلى بصمت..
كتبت حروفاً تجوب الفيافي
وتشرق بين لهيب إشتياقي
على جمر ناري
وبرد شتائي
تفوق سطوركِ بعض إشتياقي
وبعض غرامي
وبعض الحروف
بين القوافي
نويتُ
رحلتُ
واغلقتُ قصة...
بصندوق قلبي
وفوق جداري نصبتُ يراعي
واعددتُ جيش الحروف هناك
واسدلتُ باب الخيام ببيتي
واعلنتُ فيك كل انقيادي
فلا جيش يُجدي
ولا صوت مدفع
ولا سيف عنتر
ولا ذو الفقاري
ولدتُ هناك تحت المآذن
بين الكنائس
ولدتُ بحرفٍ حرفاً بحرف
يقود معازف شرياني ذاك
يُعمدُ بعض الحروف هناك
ويعلن أن المآذن صاحت
ْ دون قيودٍ..
قيود اعتقالي
بدون جيوشٍ
بدون سيوفٍ
بدون وعود
سوى بعض حرفٍ أطال السجود
اقام بليلي
اراق دموعاً
فَرّقَ فؤادي
وزاد إشتياقي
تصورت ذاك
وجئت اخط على باب قلبي
احبكِ انتِ بدون ذنوبٍ
بدون معاصي
بدون تردد
او شك حتى
احبكِ
حتى بلوغي السماء
بلوغ الحروف حدّ الوفاء
سمعتُ...
جلستُ...
عصفتُ بكل تفاصيل قلبي
تفاصيل نبضي
أفتشُ عنكِ
خبايا جنوني
قرأتُكِ أنتِ في كل حرف
وفي كل طيف
وبين جنون الغرام إليك.....
خالد الخطيب...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق