ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

...........

مولود الطائي

......

قلبي اين انت ..؟؟
اه من قلبي ..
ساكن مستكين.. ولاينصت..
الا لصوت العندليب ..
اي صوت الحبيب ..
ليس في باله...
ما يكون من امري.. بشيء ..
تركت ما تركت ..
من امور دنياي.. وسرت خلف هواك ..
ياصديقي القديم ..
جعلتني اترنح ..
بين الشك واليقين.. اانت قلبي..؟
ام قلبها ...
دومك تنحاز لها ..
تحكم لماتبغي ..
وما تريد ..
تاركا امري ..
مسجون بالحديد ..
وسط صحرائي.. وبعدك عني ..
المديد ..
ويطلبون مني ..
ان انصت اليك ..
ياعنيد ..
ويقولون عنك..
تعرف كل شيء ..
فهل لديك عني ..
وعن حالي من جديد ..؟؟
ماذا عن حالي ..
بعد تيه وولها..
بحب من تملكك.. وقيودها حولك ..
من حديد ..
لانفعت معي ..
كلمات ..
ولا ملبس جديد ...
ولا حتى ..
تاريخ بلادي المجيد ..
عنواني معروف للجميع ..
وكلما رائتني..
تسالني..
اين تسكن ..؟؟
من جديد ..
فلا نفع لي بيتا.. ولاعنوانا ..
ولاملبسا..
سواك ياقلبي..
وانت عني بعيد .. انت مرهون بيديها.. ولاعن ذلك تحيد .. كن لي عونا..
فلقد اكل معصمي.. الحديد ..
وكم تمنيت ..
لو انك لي تنظر.. ومناي منك استعيد.. فهي مالكة ..
ولاتتنازل عن ملكها.. لامن قريب ..
او بعيد ..
والان ..
لاشيء اريد ..
سوى اني استكين.. واتعود ..
على هذا الحال.. والوضع الجديد ..
ابقى هكذا ...؟؟
ام هناك حل ..
وللوضع تجديد ..؟
بيدك الامر ..
وقلبي منك ..
يسمع وينفذ ..
ما تهواه نفسك ..
واعاهدك ..
باني لما تقوله روحك..
دوما في ترديد ...