.........
د. علی عید
......
كان إحساسي أنت
كان قلبي زمنًا يومض و يشتعل و كنت أنت شاعرتي..
لم تمحِ قوافيك دموعي رغم تشابه الحزن بيننا
لم أفقد الأمل أبدًا ؟ في هواء الغسق النّقي ... يلفني الموج
صوت البحر الصّاخب يهدهدني ... يمنحني الدّفء
دوران الرّحىٰ يطحن فصولي
أمانيَّ تكرُّ كسبحة في يد الزّمن..
كلماتي شريدة تقتفي أثرك ترتل حبّا لا يشبه الحبّ..
في الحلم ضحكاتك تصدح تصيح
عاد حبيبي عاد عاد يطرح براعم ياسمين..
و كنت للعتاب أنا ..خفقانا و لغيري شاطئا يرغى و يزبد..
فمن سواي ينتفض يلتوّي عاليًا يقشّع الكراهية هنا..
صمت مطبق و هدوء قاتل يحجب رؤية الأفق الشّاسع..
حين أنصت لصوت المطر يحضن عشقك كياني
أيّها الهواء النّاحل الكتوم فكّ أزرار هذا المساء ...عُرِيّهُ يقتلني شوقا..
شاعرتي أشدّ مكرًا في الهوى تستريح
ازدادت نضجا و ارتفع ميزانها
صوتها رخيم يعبر خلسة بين الهوامش و السّطور على حزني.. للحزن في روحي رذاذ ...للحزن في روحي مطر
للحزن نافذة مشرّعة ...للشّتاء في روحي وجع قصيدة
كان قلبي زمنًا يومض و يشتعل و كنت أنت شاعرتي..
لم تمحِ قوافيك دموعي رغم تشابه الحزن بيننا
لم أفقد الأمل أبدًا ؟ في هواء الغسق النّقي ... يلفني الموج
صوت البحر الصّاخب يهدهدني ... يمنحني الدّفء
دوران الرّحىٰ يطحن فصولي
أمانيَّ تكرُّ كسبحة في يد الزّمن..
كلماتي شريدة تقتفي أثرك ترتل حبّا لا يشبه الحبّ..
في الحلم ضحكاتك تصدح تصيح
عاد حبيبي عاد عاد يطرح براعم ياسمين..
و كنت للعتاب أنا ..خفقانا و لغيري شاطئا يرغى و يزبد..
فمن سواي ينتفض يلتوّي عاليًا يقشّع الكراهية هنا..
صمت مطبق و هدوء قاتل يحجب رؤية الأفق الشّاسع..
حين أنصت لصوت المطر يحضن عشقك كياني
أيّها الهواء النّاحل الكتوم فكّ أزرار هذا المساء ...عُرِيّهُ يقتلني شوقا..
شاعرتي أشدّ مكرًا في الهوى تستريح
ازدادت نضجا و ارتفع ميزانها
صوتها رخيم يعبر خلسة بين الهوامش و السّطور على حزني.. للحزن في روحي رذاذ ...للحزن في روحي مطر
للحزن نافذة مشرّعة ...للشّتاء في روحي وجع قصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق