بقلم
**********
محمد فاروق عبد العليم
*********************
**********
محمد فاروق عبد العليم
*********************
، المجهول
لقد رمتني الاقدار لالتقي بسيدة في طريق مجهول لا ادري كيف دخلته ولا لما دخلته ولا كيفية الخروج منه ولا اعلم ما هي بداية الطريق ولا ادري متي الطريق ينتهي ولا ادري الي اين ينتهي بي المطاف
جلست والخوف يتملكها والرعب يطاردها ترتعد اطرافها وتتصبب عرقا نظرت في عينيها لم اري بريق الحياة وانما الياس يتملكها
قالت لي لما اري الجو غائما لما لا اري الا الضباب يحيط بي من كل جانب ومن كل اتجاه الماضي يطاردني يكاد ان يقتلني يتملكني شعور ان هناك شبحا يركض خلفي يحاول ان يلحقني ليهوي بي في بحر الظلمات بحر واسع ليس به ماء ولا اسماك ولا حياة بحر اسود قاتم ليس له شطئان ولا بر ارسوا به بسفينتي بعدما تقاذفتها الرياح في كل يوم في اتجاه حتي صرت لا اعلم اي يوم اعيش ولا اي يوم صار صارت الايام كلها متشابها
اخذت اهدئ من روعتها وامسح عنها العرق الذي يتصبب علي جبهتها قلت لها لا تخافي فانت بامان الان عيشي يومك ولا تنظري للخلف واقتلي الخوف الذي يطاردك اقتلي الملل وعيشي يومك ربما ياتي غدا بجديد ربما اليوم تتغير الاحداث وتتبدل الاحوال ربما ينقشع السحاب وينجلي لتظهر الشمس من جديد علي عالم قد احدثت فيه الظروف والاحداث المحيطه به تغيرات جزريه ربما هي اسؤا لكن هي يومنا الذي ننعيشه ربما ينقشع الضباب وتظهر الرؤيه من جديد لتوضح لنا الصورة
قلت لها لما اخترتيني انا اكون محور حديثك ولما انت في طريقي لما انا فقط وبالذات اتعرفينني وانا لم التقيكي من قبل وانت اتيتيني من المجهول
قالت رايتك تقف حائرا لا تعلم اي طريق تسلك او اي اتجاه تسير رايتك ربما انت تسير وتسلك نفس الطريق الذي انا سلكته رايتك تسير في مفترق الطرق اخاف ان تسلك طريق ربما لا تدري اي نهايه له
قلت لها ولكني متفائل بغدا ياتي بجديد ياتي بسلام للجميع ياتي برخاء ونماء منقطع النظير لكافة الناس بعدما عاني كثير من الناس اشد اللوان العذاب في توفير ابسط مقومات الحياة ربما تشرق شمس يعيش الناس من تحتها سعداء
قالت لي يا سيدي التقيتك وانا اهذي وانا لا ادري ما اقول والان انت اصابتك الحمي الان انت تحلم احلام بعيدة المنال
لقد رمتني الاقدار لالتقي بسيدة في طريق مجهول لا ادري كيف دخلته ولا لما دخلته ولا كيفية الخروج منه ولا اعلم ما هي بداية الطريق ولا ادري متي الطريق ينتهي ولا ادري الي اين ينتهي بي المطاف
جلست والخوف يتملكها والرعب يطاردها ترتعد اطرافها وتتصبب عرقا نظرت في عينيها لم اري بريق الحياة وانما الياس يتملكها
قالت لي لما اري الجو غائما لما لا اري الا الضباب يحيط بي من كل جانب ومن كل اتجاه الماضي يطاردني يكاد ان يقتلني يتملكني شعور ان هناك شبحا يركض خلفي يحاول ان يلحقني ليهوي بي في بحر الظلمات بحر واسع ليس به ماء ولا اسماك ولا حياة بحر اسود قاتم ليس له شطئان ولا بر ارسوا به بسفينتي بعدما تقاذفتها الرياح في كل يوم في اتجاه حتي صرت لا اعلم اي يوم اعيش ولا اي يوم صار صارت الايام كلها متشابها
اخذت اهدئ من روعتها وامسح عنها العرق الذي يتصبب علي جبهتها قلت لها لا تخافي فانت بامان الان عيشي يومك ولا تنظري للخلف واقتلي الخوف الذي يطاردك اقتلي الملل وعيشي يومك ربما ياتي غدا بجديد ربما اليوم تتغير الاحداث وتتبدل الاحوال ربما ينقشع السحاب وينجلي لتظهر الشمس من جديد علي عالم قد احدثت فيه الظروف والاحداث المحيطه به تغيرات جزريه ربما هي اسؤا لكن هي يومنا الذي ننعيشه ربما ينقشع الضباب وتظهر الرؤيه من جديد لتوضح لنا الصورة
قلت لها لما اخترتيني انا اكون محور حديثك ولما انت في طريقي لما انا فقط وبالذات اتعرفينني وانا لم التقيكي من قبل وانت اتيتيني من المجهول
قالت رايتك تقف حائرا لا تعلم اي طريق تسلك او اي اتجاه تسير رايتك ربما انت تسير وتسلك نفس الطريق الذي انا سلكته رايتك تسير في مفترق الطرق اخاف ان تسلك طريق ربما لا تدري اي نهايه له
قلت لها ولكني متفائل بغدا ياتي بجديد ياتي بسلام للجميع ياتي برخاء ونماء منقطع النظير لكافة الناس بعدما عاني كثير من الناس اشد اللوان العذاب في توفير ابسط مقومات الحياة ربما تشرق شمس يعيش الناس من تحتها سعداء
قالت لي يا سيدي التقيتك وانا اهذي وانا لا ادري ما اقول والان انت اصابتك الحمي الان انت تحلم احلام بعيدة المنال
ال كاتب و ال مفكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق