بقلم
************
محمد المنسى
****************
للصدقات أشكال وأنواع كثيره لا يمكن إدراكها ولكن لا تحسبن أنكم إذا قدمتم لأحد صدقه أو مساعده أنكم تساعدون الشخص الذى تقدموا له يد العون بل فى الحقيقه أنكم تساعدون أنفسكم فالصدقه بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء وعلمنا ديننا فى كتاب الله وسنة نبيه الكثير من الفضائل والمكارم التى يمن عليها الرحمن لمن يمشى فى حوائج الناس ألا قال العزيز القهار ( وسيجنبها الأتقى الذى يؤتى ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا إبتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى) وقال الرسول أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه وقال أيضا من عال جارتين حتى يبلغا جاء يوم القيامه وضم إصابعه صلى الله عليه وسلم وقصة أبى الدحداح الشهيره الذى تصدق على اليتيم ببستانه بنخله فى الجنه ولكن من الغباء أن ننظر إلى الصدقه من الجانب المادى فحسب بل الجانب المعنوى له التأثير الأكبر فى حياتنا فلو السعاده بالمال كان من المستحيل أن نرى بؤس على وجوه الأغنياء ومن ملكوا الدنيا ولكن علمنا النبى أن الإبتسامه فى وجه الأخ صدقه وزيارة المريض صدقه ومن مشى بين الناس جابر للخواطر أنجاه الله من جوف المخاطر وإدخال السرور على قلب الناس صدقه فصدقونى أموال الدنيا لا تساوى ولو مثقال ذره من أن يرزقكم الله بإنسان يحبكم بصدق ويهون عليكم مصاعب الدنيا فرسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان طلب كنوز الأرض لأعطاها الله له ولكنه صلى الله عليه وسلم ملك الأرض بحب أصحابه رضى الله عنهم أجمعين فولله لم نعد نحتاج إلى الأموال فى زمان ضاع فيه الحب والصدق بين الناس فمها كثرة الأموال لا تسعد القلوب وإن كانت من الممكن أن تشبع الشهوات ولكن مهما طالت متعة الشهوات فهى لحظات فإنشروا الحب بينكم ولاتبخلوا بالكلام الطيب وحب الخير النابع من صفاء القلوب فبالحب سنترتقى وتهدم جبال من الهموم
رمضان كريم
************
محمد المنسى
****************
للصدقات أشكال وأنواع كثيره لا يمكن إدراكها ولكن لا تحسبن أنكم إذا قدمتم لأحد صدقه أو مساعده أنكم تساعدون الشخص الذى تقدموا له يد العون بل فى الحقيقه أنكم تساعدون أنفسكم فالصدقه بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء وعلمنا ديننا فى كتاب الله وسنة نبيه الكثير من الفضائل والمكارم التى يمن عليها الرحمن لمن يمشى فى حوائج الناس ألا قال العزيز القهار ( وسيجنبها الأتقى الذى يؤتى ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا إبتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى) وقال الرسول أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه وقال أيضا من عال جارتين حتى يبلغا جاء يوم القيامه وضم إصابعه صلى الله عليه وسلم وقصة أبى الدحداح الشهيره الذى تصدق على اليتيم ببستانه بنخله فى الجنه ولكن من الغباء أن ننظر إلى الصدقه من الجانب المادى فحسب بل الجانب المعنوى له التأثير الأكبر فى حياتنا فلو السعاده بالمال كان من المستحيل أن نرى بؤس على وجوه الأغنياء ومن ملكوا الدنيا ولكن علمنا النبى أن الإبتسامه فى وجه الأخ صدقه وزيارة المريض صدقه ومن مشى بين الناس جابر للخواطر أنجاه الله من جوف المخاطر وإدخال السرور على قلب الناس صدقه فصدقونى أموال الدنيا لا تساوى ولو مثقال ذره من أن يرزقكم الله بإنسان يحبكم بصدق ويهون عليكم مصاعب الدنيا فرسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان طلب كنوز الأرض لأعطاها الله له ولكنه صلى الله عليه وسلم ملك الأرض بحب أصحابه رضى الله عنهم أجمعين فولله لم نعد نحتاج إلى الأموال فى زمان ضاع فيه الحب والصدق بين الناس فمها كثرة الأموال لا تسعد القلوب وإن كانت من الممكن أن تشبع الشهوات ولكن مهما طالت متعة الشهوات فهى لحظات فإنشروا الحب بينكم ولاتبخلوا بالكلام الطيب وحب الخير النابع من صفاء القلوب فبالحب سنترتقى وتهدم جبال من الهموم
رمضان كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق