بقلم
الكاتب الصالحي رضوان/المغرب.
*********************
الكاتب الصالحي رضوان/المغرب.
*********************
الحب الميت)
إذا كنت بحكم الأقدار تعيش وحيدا،في عزلة عن العالم،شبيها بأقحوانة تعيش لوحدها تحت الظل،وفجأة ولخيباتك وأنت الغارق في النهر، تكون كالذي يبحث عن قشة لتنقذه إلى بر الأمان.
خذ بالك هنا، الغارق بين الموت والحياة ،لن يختار من ينقذه من براثن الموت.
أي قلب يحتويه،فهو يضمه إليه أيما كان..
وبعد،وأنت الغريب غريب الدار والوطن تجد نفسك محتاجا لمن يمسح رأسك، فتستهويك العواطف،
خصوصاً إذا كان الحال مع أنثى، فتجذبك الإبتسامة حتى ولو كانت خذاعة،لأنك على أمل أن تجد من يهتم بك،وأنت الذي ظللت مهمشا فترة من الزمن البعيد..
وكما أن حالك سيء ،فأنت لاتسمع إلا دبيب قلبك أنه يحبها ومستعد أن يفعل أي شيء من أجلها.
هنا القلب يأتيه الحب مكرها،ودون حتى إرادة ،حيث العقل غائب لا وجود له تماما.
وفجأة ،وأنت تعيش أحلامك، ومغتبط بتلك الصورة التي ألفها ذماغك المتعب، تكتشف أن من جاهدت في حبك له،طعنك بالسكين في ظهرك غدرا،ودون حتى سبب وجيه يستدعي ذلك..!!
تكتشف أن كل ماعشته هي أحلام يقظة.
العذاب الأكبر،هو أن ذلك الشخص الذي وضعت فيه ثقتك وكل آمالك، دخل حياتك بإرادته، واقتنص حبك،
وبعدها اختار الرحيل والغياب، وتركك تترنح كطائر مذبوح من شدة الألم والشوق الذي تحمله في طياتك حياله.
الأخطر من ذلك هو أنك أحياناً ترضى بالحب حتى ولو كان خيالا، والمشكل هو قسوة الطرف الآخر، الذي لم يتركك تعيش على أمل هذا الحب الوهمي..!!
ومما لا يعرفه عامة الناس أننا أحياء بالآمال وإن كانت كاذبة، وسعداء بالأماني وإن كانت باطلة زائفة..!!
إذا كنت بحكم الأقدار تعيش وحيدا،في عزلة عن العالم،شبيها بأقحوانة تعيش لوحدها تحت الظل،وفجأة ولخيباتك وأنت الغارق في النهر، تكون كالذي يبحث عن قشة لتنقذه إلى بر الأمان.
خذ بالك هنا، الغارق بين الموت والحياة ،لن يختار من ينقذه من براثن الموت.
أي قلب يحتويه،فهو يضمه إليه أيما كان..
وبعد،وأنت الغريب غريب الدار والوطن تجد نفسك محتاجا لمن يمسح رأسك، فتستهويك العواطف،
خصوصاً إذا كان الحال مع أنثى، فتجذبك الإبتسامة حتى ولو كانت خذاعة،لأنك على أمل أن تجد من يهتم بك،وأنت الذي ظللت مهمشا فترة من الزمن البعيد..
وكما أن حالك سيء ،فأنت لاتسمع إلا دبيب قلبك أنه يحبها ومستعد أن يفعل أي شيء من أجلها.
هنا القلب يأتيه الحب مكرها،ودون حتى إرادة ،حيث العقل غائب لا وجود له تماما.
وفجأة ،وأنت تعيش أحلامك، ومغتبط بتلك الصورة التي ألفها ذماغك المتعب، تكتشف أن من جاهدت في حبك له،طعنك بالسكين في ظهرك غدرا،ودون حتى سبب وجيه يستدعي ذلك..!!
تكتشف أن كل ماعشته هي أحلام يقظة.
العذاب الأكبر،هو أن ذلك الشخص الذي وضعت فيه ثقتك وكل آمالك، دخل حياتك بإرادته، واقتنص حبك،
وبعدها اختار الرحيل والغياب، وتركك تترنح كطائر مذبوح من شدة الألم والشوق الذي تحمله في طياتك حياله.
الأخطر من ذلك هو أنك أحياناً ترضى بالحب حتى ولو كان خيالا، والمشكل هو قسوة الطرف الآخر، الذي لم يتركك تعيش على أمل هذا الحب الوهمي..!!
ومما لا يعرفه عامة الناس أننا أحياء بالآمال وإن كانت كاذبة، وسعداء بالأماني وإن كانت باطلة زائفة..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق