بقلم
أمجد
أرق بين الفواصل
مُنذُ زَمَنٍ صِرتُ مَرِحًا لِدَرَجَةِ أنِي أجلِسُ بِشَهِيَةٍ مَفتُوحَةٍ حتى أمَامَ مَوائِدِ الفُراق ، أتَذَوَقُ أطباقَ الوَداعِ بِتأنِي وأتَلَذَذُ مَذاقها أيًا كانَ نَوعُهُ ولا يَهُمُ إن كانَ طَعمُهُ مُرًا ، فقد صارَ لِلمَرَارَةِ نكهةٌ حُلوةٌ أُفَضِلُها ، وصارَ لخُلُوُ كُلِ المَقاعِدِ مِن حَولِي الدِيكُورَ المُفضَلَ لَدَي ، فَما أجمَل أن تضحَك لِرحِيلِ جَمِيعِ مَن كانُو حَولك وتُواصِلَ الضحِكَ على الأيامِ التِي جمَعَتهُم بِك دُونَ أن تلعنها أوتلعَنَهُم كَي لا تُفسِدَ تفاهَةُ تِلكَ الذِكرى هُدُوئَكَ ومِزاجَك ، آهٍ مَاأسعَدَنِي بِحُزنِي الذِي دائِمًا يُقابِلُنِي في عُزلَتِ جُلُوسِي وَيُقاسِمَنِي بهجَتِي ، حتى أنِي أقِفُ أحيَانًا وأنا في أشَدِ لحظاتِ سُرُورِي فأُعانِقَهُ ونضحَكَ مَعًا حتى نبكِي دُمُوعَ فرَحٍ مِن
شِدَةِ الألم.
أمجد
أرق بين الفواصل
مُنذُ زَمَنٍ صِرتُ مَرِحًا لِدَرَجَةِ أنِي أجلِسُ بِشَهِيَةٍ مَفتُوحَةٍ حتى أمَامَ مَوائِدِ الفُراق ، أتَذَوَقُ أطباقَ الوَداعِ بِتأنِي وأتَلَذَذُ مَذاقها أيًا كانَ نَوعُهُ ولا يَهُمُ إن كانَ طَعمُهُ مُرًا ، فقد صارَ لِلمَرَارَةِ نكهةٌ حُلوةٌ أُفَضِلُها ، وصارَ لخُلُوُ كُلِ المَقاعِدِ مِن حَولِي الدِيكُورَ المُفضَلَ لَدَي ، فَما أجمَل أن تضحَك لِرحِيلِ جَمِيعِ مَن كانُو حَولك وتُواصِلَ الضحِكَ على الأيامِ التِي جمَعَتهُم بِك دُونَ أن تلعنها أوتلعَنَهُم كَي لا تُفسِدَ تفاهَةُ تِلكَ الذِكرى هُدُوئَكَ ومِزاجَك ، آهٍ مَاأسعَدَنِي بِحُزنِي الذِي دائِمًا يُقابِلُنِي في عُزلَتِ جُلُوسِي وَيُقاسِمَنِي بهجَتِي ، حتى أنِي أقِفُ أحيَانًا وأنا في أشَدِ لحظاتِ سُرُورِي فأُعانِقَهُ ونضحَكَ مَعًا حتى نبكِي دُمُوعَ فرَحٍ مِن
شِدَةِ الألم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق