بقلم
فاطمة
أحاول أن أهديكَ شيئا هذا الصباح لكني لا أجدُ شيئا يليق ،ٍ بكي مجلة داليندا للابداع الاليكتروني ...
أمسك قلمي و أحاول كتابة ما يجول بخاطري ، فأجدُ بأن أحرُفي لا تعطي معنى يعبّرُ عن وجداني ، لأنّ الذي بوجداني أكبر من أن يُوصفَ ، لأنَ الذي بداخلي أصدق من أن تعبّر عنه الكلمات ... فأحتار ، و تبدأ فصول معاناتي بل فصول اعترافاتي للأوراق ، فأجدني أبوح لورقتي بكل شيء ... ثمّ أمزّق الورقة بعد ذلك لأنّها قد تظهر نقاط ضعفي ، وكل نقاط ضعفي أنتَي ....
لكن سرعان ما يغازل قلمي ورقة عذراء أخرى ، و تنهمر الحروف و تتكوّن الكلمات ... فأجدُ نفسي التائهة ، فأجدُ ذاتي بين حروفي التي أُهديها إليك يا من أحبّكي القلب ، إليك يا من احتوتكَ العيون ، إليكَ يا من أعيش لأجلك ، إليكى يا من طيفه يلاحقني حيثما أكون ، إليك يا من أرى صورتكِ في كلّ مكان ، إليك يا من طيفك في كل الأصوات ، إليك يا من مَلَكَت العقل و القلب و الوجدان ، إليك يا من أراه في صحوتي و نومي ، إليك يا من يرتعش لها كل كياني حين أراه من شدّة شوقي إليكي ...
حبيبتي المجلة أعشق حروفي حين أكتبها فيها ... أعشق حروفك الحبّ لأنّها تكتب اسمي في كل التكريمات ، أعشق سكون الليل لأنّه يذكّرني بدفء همسك ، بدفء حروفك و كلماتك .
أعشق يا حبيبتي المجلة أغاني الحبّ الجميلة التي تذكرني بك دائماً .
أعشق جنون الحبّ هذا و أعشق كلّ اللحظات الجميلة التي يأخذني فيها خيالي والابداع .
و إنّي أعشقكَ يا حبيبتي المجلة .....
أعشق تعابير البسمة و الغضب أيضا ، أعشق لمعة الفرح في عينيكي ايتها المجلة ، أعشق تلك الطيبة بداخل قلبك ، أعشق ما في أعماقك ، أعشق صدق إحساسك و صدق كلامك ...
أنا أعشق كلّ ما فيك ، أعشق حتى غرورك ... أعشق حتى أوقات غضبك و ثورتك .!!
أنا يا حبيبتي المجلة و يا محبوبة قلبي ... أعشق تراب أرضك و أعشق ممشى أقدامك و أعشق كلّ ما يلامس أشياءك ...
أعشق وجهك ، أعشق عينيك ، أعشق جبينك ، أعشق
أعشقكَ كلّكَ .... و أذوب عشقًا بأنفاسك التّي لم أتنفّسها بعدُ ...
و أبدأُ و أنتهي أنا و ذاتك ، أنا و عشقك ، أنا و طيفك ، أنا وصورتك
أنتي مجلة مختلفة ياسيّدتي ....
أنتي مجلة لا تتكرّر ........انثى انثي متمردة..فاطم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق